WATER | ميَـاه

WATER | 3

أعذروُنِي على التأخيِر
Vote : 250
Comments: 90
افكِر اخَليه روُاية .. مَا اعرف احتاج رأيِكُم فعلاً عَن ون شُوت الميَاه 🤾🏻‍♀️.
Let's goooo 🐆.
-

لقَد كان تِي يشعُر بعَدم الراحَة و مزاجِه تعَكر لرؤية سيِيرا تخرُج مِن مكتَب المُدرب جيُون . ولقَد كان يستَمع لهِتاف الجَميع و تحَدثهُم عن الحَفلة التِي اقَامتها إحِدى الفتيَات ولكِن للآن لم يكُن على عِلم بأن التِي اقَامت الحَرب هِي سيِيرا .
هَام تِي بتصَفُح هاتِفه اثنَاء تحَدث زمُلائِه عَن امُور جانبيَة و إلى آخره ، شَعر بأحدهُم يجلِس بقُربه بيِنمَا يقوُم بتنَاول العِلك و مَد اخُرى جَديدة لتِي الذِي التَقطها بإبتسَامة ساحِرة هاِمسًا ب ( شُكرًا).
ليَنفِي ريِن بسعَادة نابِسًا بِما جعَل تِي يرفَع إحِدى حَاجبه و يتوقَف عن مضغِه للعِلك عابسًا

- تِي هل تحَضرت للحَفلة التِي ستُقام غدًا؟ -

ليَنفِي الآخر مُثيِراً دهَشة ريِن الذِي عَقد حَاجبيه هامِسًا بعَدم تصديق

-هَذا غَريِب حقًا ! لقد تَمت دعُوة 170 طَالبًا للآن ، رُبما لقد تأخرُو بإعلامِك عَن الحَفل الذِي سيُقام ب قصِر سيِيرا -

ليَبتلع تِي غصَته بيِنمَا ابعَد خصُلاتِه عن عينَاه برِقة بيِنمَا قام بالرَد

- لوُل هَذا غريِب لم يقُم إحِدى زمُلائِي بإخبَاري عن الحَفل . ولم تصِلني ايت دعُوة حقًا -

ليتَنهد ريِن بيَأس مِن شقيِقته سيِيرا مَاسِحًا على طوُل ظهَر تِي الذي ارتَخى للمُلامسَات باطِن يَد ريِن التِي تمسَح بشكِلاً رقيِق بظهَره مُبعِدًا التُوتِر عَنه
نابِسًا لـ ريِن بعينَان مُغمِضة بخَدر

- قُم بإرسَال مُوقع الحَفل رينُو ، لا تَنسى هِمم-

هَمهِم بأواخِر احَاديِثه لشعُوره بتِلك القُبلات على تروُقتِه صعُودًا لرقبَته ينفِث انفَاسه السَاخِنة كاللهِيب مُرسِلاً مُوجَات الرعَشة لتِي .
تحَمم تِي مُبتعدًا عَن ريِن هَامًا بالرحيِل دوُن توديعَه او إلقَاء كِلمَة له و اثنَاء سِيره عَقد حاجبيِه لرؤويَة سيِيرا تخرُج بِإبتسَامة سعَيدة  و وجنتَان مُحمَرة ليَنقبِض فؤادِه
لتنهَمر دمُوعه مُتجهًا بخطُواتِه نحُو مكتِب مُدربه بعينَان مُحمَرة و شفتَان مُرتجِفة .. افكَاره اصبحَت سلبيَة
و الشيطَان قد وسواس و نجَح بجعَل الأخر يتأثر
ليهِم بالدخُول دون طَرق البَاب ليجِد الآخر يقُوم بتعَديِل حزام بنطَاله و هَذا ما جعَل تِي يشهُق بألم لشعُورِه بصَدره يؤلِمه ليَهمِس بنَبرةٍ مُرتجِفة بيِنمَا يتقَدم بخطُواتٍ بطيِئة مع كُل كِلمَة تخُرج مِن شفتَاه المُرتجِفة و عينَاه المُتألِمة مُتسائلاً لِما فعَل ذلِك؟