.
.
.
البارت السابع
باليل تحديدًا الساعة ثمانية ٨ ونص
كانت رتيل تشكي الي صار لها بالتفصيل والبنات يسمعونها ومنغثين بشكل
ميار : لا هذا لسانة يرادله گص! شلون يگول عليج رخيصة! شگد مايستحي!!
رتيل تشاهق ودموعها ملت وجهها : وفوق هذا كله صفقني كف
رتيل بدتت تبكي اكثر بس تذكرت الي صار : ووالله اني ماكنت اقصد ارسلها له! كنت ابي ارسلها للميس!! و وو.. حتى مادري كيف جى رقمه بجوالي !!
زادتت بكى اكثر واكثر
كل البنات ساكتين مايعرفون كيف يواسونها الين مابدوا يواسونها ويخففون عنها
كانت قمر تربت على كتف رتيل وتمسحه بهدوء وهي تبكي وشعرها رمل وسليبرها بعد وعيونها انتفخت من البُكى ورموشها تبللت من دموعها وكله تبكي والبنات مالهم حل الا انهم يواسونها وميار تحضنها يمكن يخفف عنها
ميار بعدتت عنها : عوفية . اني اعلمة!
ميار : شگد ادبسز
قمر وهي تمسح دموع رتيل من وجهها بيدها : خلاص اتركيه دخلي اخذي شاور ، كُلك رمل!
لميس : اي ادخلي يمكن بتهدين شوي .
ميار : اي واني ولميس رح نسويلج اكل بس گولي شتريدين تاكلين وتددلين
رتيل ضحكت ضحكتها العفوية اخيرًا
لميس : اي! ايش تبين تاكلين ياحلوة يادلوعة؟
رتيل ضحكت اكثر من نُطق لميس ل ( دلوعة ) وهي فعلًا تقصد رتيل بكامل وصفها لدلوعة
رتيل تمسح دموعها بعُنف وأبتسامة مرسومة على وجهها : ابي بشميل
لميس بتفاجئ : ول! بشمل مره وحدة!
ميار قرصت لميس وأبتسمت لرتيل : اي مو تدللين
رتيل ضحكت
وأفترقوا كل واحد يسوي شَغله .< عند رتيل >
تسريع أحداث
رتيل كانت قاعدة تاكل من البشميل الي سووه ميار ولميس وكانت شتاء وبرد مره خصوصًا انهم لازالوا في اليل وفي البر ف .. متغطية ب فروة وقدامها دفاية ومعها لابتوبها وتناظر مسلسلها الكوري الجديد والبنات على جوالاتهم .
لميس : اقول بنات ، كم الساعة؟
ميار : بال١
وسكتوا ، كان حرفيًا ملل فقررت قمر تسأل رتيل لعلى وعسى يروح هالصمت
قمر : كيف البشميل ياتوتة؟
رتيل : لذيذ لذيذذ !
ميار ضحكت : ههههه بالعافية
رتيل : بنات بنات! ، تعالوا شوفوا هالصاروخ
تقدموا البنات الثلاثة لجهة رتيل وشافوا في الابتوب
قمر : اوف مين هالمز؟
ميار ضحكت : قمر ياخفيفة!
رتيل : انتوا انسوا شكله ماتتخيلوا ايش سوا للبطلة!
البنات بأستغراب وهم ينتظرون جواب رتيل
رتيل : جى واحد ملثم وسرق شنطه البطلة هو بدأ يلحقه الين ماوصل عندة وشال اللثم عن وجهة وبدأ يضرب فيه والبطلة تحاول توقفه بالاخير اعطاها شنطتها وقالها تنتبه على نفسها
رتيل ذابت : اشبموا دا كيوت كدا!!
لميس : مسوي فيها يعنني انا المُنقذ
رتيل شمقت للميس : اي المُنقذ!! مو احسن من عيالنا الزق!
البنات ضحكوا عليها وراحوا بس هي ماكانت تقصد انها تمزح هي منجد كرهت مهل وكل العيال الي نفسه وقامت تخاف منهم بعد الكف الي اعطاها اياه
وضلت ساكته تهوجس وهي فاتحة المسلسل قفلته وراحت نامت هي بالاحرى مانامت قعدتت تفكر بالي صار الين ما البنات كلهم ناموا زيها
وأنطفأت الانوار وأغلقت الخيّام وتمت رتيل تَغرق في هواجيسها وأفكارها الي تجيبها وتوديها
رتيل اختنقت وهي ملفلفه نفسها في اللحاف وقامت من فراشها الأرضي وطلعت تشم شوية هوا وكان في خيمات جنبهم والبيت بعد شوي قريب بس هُم اختاروا يناموا في الخيّام ، عمومًا طلعت رتيل تشم هوا وطلعت بدون فروة وعلى لبسها وبجامتها الخفيفة وجابت عباتها وحجاب خفيف يمكن يمر احد من العيال ونسمات الهوا البارد تضرب وجهها وشعرها يطير مع هوا البر البارد ولابسه سليبرها في الرمل والبر وسااااكتة وهي تفكر ..
في جهة ثانية كان مهل بعد سهران يفكر بالي سواه وكيف انه متسرع ومستعجل دايمًا
وكان قاعد في البر والبرد ومتغطي في فروة وقدامه دفاية وقام يدخل للخيمة العيال عشان ينام وشافها جالسة عالرمل وحاطة يدها على خدها وتفكر
مهل فجعها وشافها بجامتها وغض البصر وحط يده على عينه : رتيل
رتيل فزت ولبست عباتها وحجابها الخفيف بسرعة خافت يهاوشها ونزلت راسها : شتبي
مهل نزل لها وجلس عالرمل : آسف
رتيل ناظرتة وقعدت تضحك بخفة وهي تمسح دمعتها الي نزلت بدون سبب : جاي تعتذر ؟
رتيل لفت راسها للهوا : كأنه بيفيد ..
مهل : والله آسف ماكنت ادري..
رتيل قاطعتة ولفت راسها عليه بغضب : ماكنت ايش! ماكنت ايش يامهل؟ ماتدري! انت ليش دايمًا زي كدا متسرع طول عمرك وغبي كمان!
مهل سكت صحيح غلطت عليه بس من حقها لان الي سواه مو قليل
رتيل : انت مين اصلًا عشان تتهمني ب شيء قذر زي كدا!!
مهل : والله ادري والله ادري يارتيل واعرف اني غلطان وغلطت بحقتس كثير و والله ماهان علي زعلتس انتي اصلًا زي اختي الصغيرة
رتيل : طيب؟ والمطلوب؟
مهل : تسامحيني عالي سويته
رتيل ضحكت : ما بسامحك ايش بتسوي؟
مهل : خليني انام مرتاح يارتيل..
رتيل : بس انا مانمت مرتاحة!
مهل : والله آسف ايش تبين اسوي لتس وتقبلين اعتذاري؟
رتيل : توقف تتأمر علي!
مهل : ابشري وسمي!
رتيل : خلاص انقلع سامحتك
مهل ضحك : منجدتس!
رتيل أبتسمت وقالت : ايوة منجدتسي
رتيل قاطعتة بروحتها للخيمة وماردت عليه وهو قعد فرحان خارج وهي بعد كانت فرحانة لان خلاص راح الهم الي في قلبها
اما عنده قعد فرحان وحس بمشاعر غريبة اول مره يحسها بعدها بشوي نقد على نفسة وقال لنفسة : شفيك ياهطف؟ ياخفييف!
ونقد على نفسة وقام مرتاح
وهو يمشي فكر بجُملتة الي قالها اثناء هالعتاب : انتي اصلًا زي اختي الصغيرة
هل هو فعلًا يحسها زي اختة الصغيرة؟
كذب نفسة لما قال زي اختي الصغيرة كان شوي يُكمن مشاعر أعجاب لها بس مايدري هل هي مشاعر مؤقتة ولا؟
أنت تقرأ
جيَرانً قريَبِين ًوالقلوبَ بعيَدةٍ
Mystery / Thrillerتبدأ القصة بعائلة من جنسية مختلفة وتقرر تعيش بدولة اخرى لظروف خاصة وترتبط بينهم وبين جيرانهم علاقة قوية ومترابطة جدًا وحتى عند ابنائهم بس بطريقه مختلفةً ومشاعر متناقضة