16: شَريدَة مَجْثَمها

8 3 0
                                    



꧁ᬊᬁ Fuga da casa ᬊ᭄꧂



طافَ أصقاعَ العالَملكنه لَم يَصِل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


طافَ أصقاعَ العالَم
لكنه لَم يَصِل
.. إلى نَفسهِ

١٩٩٣/١٢/١٤



.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.



لَم يَكُن هَذا افضَل مَساء يَمر عَلى آل بارمَا .. الجَميع مُثقَلون و كاهِلهم خائِرٌ لِلأمور المُتتالية التِي حَصلت فِي المحاكمَة

ڤيور كانَت اولَ شَخصٍ خائِبٍ مِن بَينهم جَميعاً كانَت الاكثَر تَثْبيطاً مِن بَينهم جَميعاً و السَبب واضِح .. لقَد عَجَزت عَن ذَود ايڤان و اخراجِه مِن غَياهِب الزَنازِن و فَشلت فِي كسرِ أغلالِه لِذا هِي تَرى نَفسها الان مجرَد عَدِيمَة جَدوى و بَلهاء قَد تَفوقت شَقراء غَرِيبة عَليها و غلَبتها بِـإعطاء إيڤان تِلك النَظرة التِي يَبدو ان ورَاءها دِيوانَاً جَليلاً مِن القِصص التِي لا تَفطنها هِي .. لا تَعلم لِما بِـمجرَد نَظرة بَينهما اصبحَت تَخشى لو خاضَت تِلك الشَقراء شَطراً مِن حَياة ايڤان لا تَفقه عنه هي شَيئاً و بهذا سَتبدو كـالثَأْدَاء فِي مُجابَهتِها

لقَد كانَت ڤيور تَتصدَر الجَميع و كانَت الاولوِية و الاستثنَاء دائماً لَدى ايڤان و لَـعَلَّ الدَهرَ قَد قَضى عَليهما بِـالبُعد لكنهَا لا زَالت لا تَسمح لِأن تَتجلَى هِيَ و تَضحو مُجرَد عابِرة فِي حِياته

الزَمهرِير اسْتبَدَّ المَكان و هِي لَم يَعُد بِـإستطاعتِها ان تُجالَد عُسر التَنفس و الغَصة التِي تَلوح حُنجرَتها وسطَ افراد العائلَة ، هِي انثَى من جذُور بارمَا حُكّام نابولِي فَـ لَيسَ بِـالإمكانِ ذَرف الدموع هنا و هِي تَتوسط افرَاد اسرَتها اللذِين يَنزلون مِن سِياراتِهم ازَاءَ فَتحِ حُراسِهم لإبوابِها و مَلامِح عَدم الرِضا تَتجبَر مَحياهم و اولهم هو الجَد الذِي يَبدو اكثَر شَخص ذو مَزاج ساخِط مِن بَين الجَميع لِـعَدم رِضاهُ بِـحكمِ حَفِيده و ما كانَ يَنقصُ ڤيور في هذه الوَضعِية البائِسة الا ان تَرى جَدها يَدنو نَحوها بِـعكازِه ذات الرَأس الفاخِر ليستنِد عَليها بالوقوف امامَها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

91 :- ناقُوسْ المَوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن