꧁ᬊᬁ Mazzo di papaveri da oppio ᬊ᭄꧂
لن أشبهكِ بالورود ، كي لا اعطي للفراشات حق تقبيلك!.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.إِحْتِدامها من قرارِ والدِها المُفَاجِئ عَشِيةَ الأمسِ كانَت ترجو إِجْلاءه وَلو مؤقتاً عند باحَة البَلاطِ الأمامية
سِنينٌ سَابِغة كانَت قَد قضَتها معَ ڤيور ، لا يمكن ان تُكابِدَ فَترةً غير مُحددة دونها
و مع من؟؟ مع ذاكَ الهابِط الذي لاحَقها نحو المَلهى و لعب دور العِصَامِيّ عندما رأى رِجالاً يُحَدِقون بمُؤخرتِها
لكن هذا كله لا يَكتسِحُ ذِهنها كما تَفعل تلك اللَقطة التي مَكثت مُخيلتها وَقتاً مَديداً
يداه كانت كالمخطوطة الاغريقية حول خصرها و حَصيلتها اللغوية اضحَت ضئيلة لِـوصف شعورها حينها
عِلمُه بـتفضيلاتها و ما جرى في جناح الفندق و موقعها بالتحديدِ خارجَ الفُندق كان كله مُدبراً من والدها .. كما تَظُن هي
تَخالُ انها مجرد توجيهاتٍ يُمليها والدها الأهوَس بهذه الامور التي مَرَنَت عليها .. لكنها لا تستأنِسها
لربما هو ليس له ذنب؟؟ و لربما والدها هو من اجبره فبعد كل شيء انه دون الكامورا كيف سيرفض له امراً؟؟
عَقلها يَترّنح في ذُعرٍ صامِت
إِنْسَلَّت كُل هذه التساؤلات نَحو رُشْدِها قُبَيلَ ان تتَوَسَّمَ فَتْح الحُراس للبَوابة من بَعيد
هناك اربع سيارات وَلَجَتْ للداخِل لِـتَخرج هَيئة من كانت تَتفكرهفي الواقع .. هي لم تَجزَع مِنه و لَم تَخف كـما حصلَ في اخر تَلاَقٍ بَينهما
بَل تَسائلت عن سرِ صفاءِ وجهه في الزمانِ الأكدر هذابانَ مُتَعَجِّلاً مِن نُزولِه السيارة و تَعْدِيل مظهره و ازرار قميصه لـدرجة انه لم يلحظ وقوفها على بُعد امتار
أنت تقرأ
91 :- ناقُوسْ المَوت
Gizem / Gerilimكنتَ كـراسبوتين .. استطعتَ التُوغل ناخِراً الحِصن الذي خُلته حَمًى أنّى لُمدالستكَ ان تُأجن مَثيلي؟؟ جارَيتَ رامبيلستيلتسكين بثَبْجك .. و على خِلاف العادة لم يُناغص هذا إفتتان مُنتصفِي و هو يُسرف كل الإستغراق ترانِي سَاهِية .. لكن عينايّ تهطل صَبْوَ...