سجن العشق هي رحلة مظلمة في أعماق نفس رجل مهووس، حيث يتحول الحب الأعمى إلى سجن قاتل.
في عيونه، كانت تلك فتاة لوحة فنية لا يقبل أن يشاركها أحد، فغرق في وحل الهوس الذي دفعه إلى ارتكاب الفظائع.
هل كان الحب الذي يجمعهما حقيقياً أم مجرد وهم أعمى؟
في عا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان ويليام ديفياد شبيحًا وحيدًا وسط حشد من الأثرياء المتكلفين.
كانت السفينة الفخمة سجنًا من الذهب، يسكنه أناس يرتدون أقنعة من الحرير والابتسامات المزيفة. كانوا يتفاخرون بثرائهم، يتباهون بملابسهم المصممة، ويتحدثون لغة لا يفهمها إلا من هم مثلهم.
بين هذا الزحام، لفتت نظر ويليام فتاة ليست كبقية الفتيات.
لم تكن أجملهن، ولم تكن أنيقهن، بل كانت عادية إلى حد ما.
لكن في عيني ويليام، كانت هي الجوهرة الحقيقية.
ابتسامتها الهادئة، نظراتها العميقة كعينين بنيتين، ووقارها الرزين، كلها كانت كلمات صامتة تخاطب روحه.
كانت كاتالينا بورجوي، كالقمر المضيء في ليلة حالكة، تضيء له طريقًا وسط كل هذا الزيف والتصنع.
بفضلها، تحولت تلك السفينة الفخمة من سجن مقزز إلى حديقة مزهرة.
فجأة، وجد نفسه يبحث عن نظراتها الشاردة، مستمتعًا بصحبتها الصامتة. كان يراقبها في كل خطوة، وكأنها لوحة فنية تتغير تفاصيلها في كل لحظة. لم يقترب منها، لكن كل تصرف منها كان تحت أنظاره المتيمة.
لتنسدل على عينيه حجاب من الإعجاب بها.
•
•
•
•
كاتالينا فتاة حيوية ومتهورة، تتمتع بشخصية مرحة وعفوية. على الرغم من طيشها، فهي هادئة ورزينة للغاية في مجال عملها، حيث تُظهر ذكاءً حاداً وقدرات تحليلية قوية.
