Start
بيكهيون و هيبا كانا يجلسان على الأرض حول الطاولة بينما يلتزم كلاهما الصمت منذ نصف ساعة تقريباً
بيكهيون كان في أعلى درجات الغضب من تصرفات جده التي وجدها طفولية
و هيبا لا تعرف كيف من المفترض أن تهرب من هذا المكان
"اااه تلك العجوز و صديقها يُفقداني عقلي"
صرخت بإنزعاج فعقد بيكهيون حاجبيه لينظر نحوها ثم تمتم بصوتٍ مسموع
"لا أعرف حتى لم يعتقدون بأنني قد أرتبط بفتاة مثلك ؟"
هز رأسه إلى الجانبين بعدم تصديق فرفعت هيبا حاجبيها و تكتفت
"و ما العيب بي أيها القصير"
"أنا ؟قصير ؟ إن وقفت الآن فلن تصلي إلى كتفي حتى"
أصدرت 'ها' ساخرة و هي تستقيم من مكانها ثم اقتربت منه
"هيا لنرى ذلك "
قلب بيكهيون عينيه بقهقهة ساخرة ثم استقام من مكانه هو الآخر و اقترب منها حتى أوشك جبينه على مُلامسة خاصتها
كان يميل نحوها و رأسها بالكاد يصل إلى كتفيه فابتسم بيكهيون ساخراً
"هل يُمكنكِ رؤيتي من الأسفل أيتها الصغيرة"
انحنى نحوها أكثر فابتلعت هيبا ريقها لتسترق نظرة نحو شفتيه القريبتين من أنفها ثم رفعت عينيها نحو خاصتيه حين هسهس بإنزعاج
"التزمي الصمت ولا تتحدثي معي طوال فترة تواجدنا هنا ،هل تفهمين؟"
تبادلا النظرات لبعض الوقت دون أن يشيح أي منهما نظراته عن الآخر حتى ركلت هيبا قدمه بقوة فقفز في مكانه وهو يتأوه بألم لتنثر شعرها بغرور ثم عادت لتجلس بمكانها و تكتفت بعبوس
مسح بيكهيون على ثيابه و تنفس بعمق ليعود إلى مكانه بخطوات عرجاء مُتخداً القرار بأن يتجاهلها تماماً و يتجاهل فعلتها التي تورمت قدمه بسببها دون أدنى شك
التزما الصمت مُجدداً إلى أن طرق سؤالاً رأس هيبا فاستقام جذعها ثم أمالت برأسها نحو بيكهيون المُقابل لها فحرك عينيه معها
"ماذا؟"
"أنت لن تُخبرهم بأنك ترغب بالزواج بي أليس كذلك؟"
اتكأت بمرفقيها على الطاولة فأمال بيكهيون يتكئ على الطاولة بمرفقيه هو الآخر ثم شابك أنامله أسفل ذقنه
أنت تقرأ
Chess//عقد قُبلة
Fanfictionفي لعبة الشطرنج لا نقتل الملك مباشرةً فعادةً ما نبدأ بالعسكري، قد يبدو ضعيفاً و بلا قيمة لكنه الخطوة الأولى نحو هدفنا الحقيقي....لكن بلُعبتي هذه أسعى لجعل الملك يقتل نفسه بنفسه. "لنعقد رهاناً" " سنُحدد رجالاً بهذا المكان ..." "سنقوم بتقبيلهم" " م...
