1부'.

17 3 24
                                    

فـي تِلك الغُرفة حيثُ يكسُوها الهِدوء وضوء الشمس المُتوهج يُنافس لـون جدار الغُرفة
فـي أصـفِراره مـع تواجد الستائر الحريرية التي تتمايل علي أنغام الهواء البارد تُعلن عن أقتراب
فصل ديسمبر.

فـي وسط الغُرفة حيثُ يوجد السرير ذو اللون الأبيض الذي صُنع مِن المفارش الحريرية،
يتوسط السرير جسد صغير أنثوي نائم
بـهيام لاكن قاطع صوت المنبه صفو حِلمها.

تأففت بـإنزعاج نتيجة قطع حِلمها الجميل،لكن بـالأخير قاومت النُعاس و نهضت للـمرحاض تبدأ يومها بـالأستِحمام.

دخلت المرحاض حيث كان مطلي بـالون الفانيليا مع مزيج من نقوش من الورود الزهرية أضاف لمسة جمال للـمكان.

أتجهت حيثُ يقبع البانيو و ملئتُه بـالماء و بعض الصابون ذو رائحة الافندر مع بعض الورود،نزعت ملابسها بأكملها ثُم غاصت بالماء حيثُ شعرت انها تحتل جسدها و بدأت تسترخي في المياه.

بعد مُدة خرجت تلف جسدها بـمنشفة فقط مُتجهة لـغرفة تبديل ملابسها الصغيرة التي بها جميع ما تتمناه الفتيات،أخذت تُقلب الملابس بين يديها و وجدت أخيراً شئ ترتديه،
،أخرجتُه و أرتدته مباشرةً.

ذلك الجسد المنحوت الذي يقف أمام المرآة،
تتمعن النظر بمنظرها تعايُنه بـدقة.

أخذت تنظر للـبنطال ذو الـلون الأزرق الفاتح به خدوش بسيطة في جهات مُختلِفة و هذا التيشرت الفضفاض ذو الـلون الأزرق الغامق حيث يخفي جمال خصرها بـِشدة.

مع رفع شعرها الطويل ذو اللون الكستنائي الأحمر بـذيل حِصان و مساحيق التجميل القليلة.

و ها هي تقف بـجمالها تلتقط صوراً لـتنشُرها في حسابها علي الأنستجرام واضعة عنواناً مناسباً حيث كان 'الهواء منعش اليوم لنخرج للتنزه'.

أخذت حقيبتها ثُم هاتفها و نزلت لـلأسفل حيثُ تقبع عائلتها.

و كالعادة توجد مُشاجرة بين أخوانها حيث أخيها الاكبر يتشاجر مع أخيها الاصغر علي الألعاب الألكترونية؛نعم كما توقعتوا هي الوسطي بينهم و المحبوبة من طرف أبيها و أخوانها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

l0ve To obsessi0nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن