" لقد عدت "
عند فتح الباب الأمامي و الدخول لمنزلك، فإن الكلمات التي تخرج بشكل طبيعي من فمك تترددها
على الرغم من أنني اعلم أنني لن أتلقى أي رد، إلا أنني ما زلت أقول ذلك في نهاية المطاف، ربما بسبب عادتي القديمة.
لقد مر ما يقرب من السبعة اعوام منذ وفاة والداي. بالرغم من مرور الوقت الا انني غير قادر على شفاء جروحه العاطفية العميقة.
يستغرق الوصول إلى الجامعة بالدراجة من منزلي حوالي 20 دقيقة.
انتهت محاضرة اليوم عند الظهر، وبعد تناول الغداء مع أصدقائي في كافتيريا الحرم الجامعي، عدت المنزل إلى منزلها مباشرة.
" أوه لا.. بقي لدي القليل من الوقت "
نظرت إلى الساعة ورأيت أنه لا يزال هناك متسع من الوقت حتى موعد الساعة الرابعة مسائاً.. إنا شخص منظم للغاية، لذلك من غير المرجح أن اتأخر..
ركضت إلى مدخل المبنى السكني، ومررت عبر الأمن، وركضت إلى المصعد. لقد قمت بتنظيف الغرفة بالأمس لذا لم تكن هناك مشكلة، لكن الآن يجب علي غلي الماء لإعداد الشاي.
.
.
.
.
.
دخلت المنزل بصوت أعلى قليلاً من المعتاد، وألقيت حقيبتي في غرفتي، ثم توجهت إلى المطبخ. بعد أن غسلت يدي، صببت الماء في الغلاية وكنت على وشك تشغيل الموقد عندما رن هاتف المنزل..
فتحت هاتفي عندما أرى وجهاً مألوفاً ظاهراً على شاشة هاتف المنزل..
"مرحبا ايرين، كيف حالك؟"
"نعم، لقد مر وقت طويل يا إروين سان."
استقبلوا بعضهم البعض بالابتسامات، ودعا إيرين إيروين للدخول.
إروين محامي و هو أحد معارف والد ايرين .. لقد أصبح وصياً عليه.. عندما فقد والديه فجأة في حادث مروري، وكان أيضًا المتبرع الذي ساعده عندما لم يكن هناك من يعتني به.. بعد انتهاء تيرين من الثانوية، كان يأتي كل شهرين أو ثلاثة أشهر للاطمئنان عليه.
"سأقوم بإعداد بعض القهوة الآن، لذا اجلس من فضلك."
"شكرًا لك"
بعد التحقق من إيروين، الذي كان يجلس على الأريكة في غرفة المعيشة، قام إيرين بتشغيل الغلاية. قام بإعداد القهوة..
"آسف لجعلك تنتظر."
قدم ايرين القهوة لإروين، الذي كان ينظر الذي كان ينظر في ارجاء الشقة لسبب ما، وجلس إيرين على الأريكة قبالته و قهوته في يده.
"...يبدو أنك تحافظ على نظافة شقتك كما المعتاد."
"هاه..؟ حسناً ، ليس لدي أي شيء لأتسبب فيه بالفوضى."
