𝕸𝖎𝖓𝖊_𝖑𝖎𝖘𝖐𝖔𝖔𝖐

Chapter 4

قراءة ممتعة

______________

تترجل تلك الطفلة الصغيرة ذات الست سنوات من السيارة بعد ان اعادها السائق لمنزلها بعد انتهاء دروسها.

دخلت المنزل بهدوء، ووضعت حقيبتها على الأرض،نزعت حذائها و ارتدت خفها الخاص الذي بشكل البطة بلونها المفضل و الذي هو الاصفر، لكن ما إن نادت على والديها حتى لم تتلقَّ أي رد.

شعرت بشيء من القلق، فتوجهت نحو غرفة والديها. فتحت الباب ببطء و بصعوبة نظرا لقامتها القصيرة، لكن الغرفة كانت فارغة. نظرت حولها، ولم تجد أي أثر لهما.

كان السكون يملأ المكان، مما زاد من شعورها بالقلق.

فجأة، سمعت صوت ضجيج قادم من الخارج، كانت ستخرج إلا أن دخول والدتها قاطعها، وكانت تبدو مرعوبة، تلاها والدها الذي أغلق الباب بسرعة خلفه.

"صغيرتي، اختبئي هنا ولا تصدري أي صوت، اتفقنا؟"

تحدثت والدتها بصوت مرتجف، بينما كانت عيناها مليئتين بالدموع.و هذا لم يغب عن انظار الطفلة الصغيرة

حملتها والدتها بسرعة ووضعتها تحت سرير النوم، حيث كانت الغرفة مظلمة وباردة.

"لا تخافي، سأكون هنا معك صغيرتي"

همست والدتها، بينما كانت تحاول تمالك نفسها. لتتركها و تتجه ناحية زوجها

"مالذي سنفعله الآن"

همست والدتها بخوف لوالدها الذي و لأول مرة ترى ملامحه الخائفة

لترتفع اصوات الرجال في الخارج و ابواب الغرف تفتح بعنف و اصوات الصراخ و طلقات النار
ليفتح باب الغرفة بعنف مسببا فزع للقابعة تحت السرير

_________

فتحت عينيها بفزع و استقامت بجذعها العلوي،هي تعاني و كثيرا من هذه الاحلام،لذلك تكره فكرة نومها الطويل،فجأة بدأت تتأمل السقف الأبيض فوقها.

"اللعنة على هذه الاحلام"

تحدثت بخفوت و انزعاج لتداهمها أحداث البارحة فجأة لتغمض عينيها بانزعاج.

لتدير وجهها لجهتها اليمنى الساعة تدل على انها الثالثة صباحا و خمس دقائق لتقطب مابين حاجبيها،هذا الوقت و جونكوك ليس هنا

"اين هو هذا"

تحدثت بخفوت لتستقيم من سريرها متوجهة ناحية الحمام لا أحد و غرفة الملابس لتتجه ناحية الشرفة لتجده هناك