الفصل الثاني بداية العذاب

33 4 4
                                    

لا اعلم أين انا او المكان الذي انا فيه ، لقد اختطفني شخص لم ارى ملامحه لكن احسست في صوته بنوع من الراحة ، انني جالسة في كرسي من حديد في غرفة باردة ، نظري مشوش قليلا.
بعد لحظات من الهدوء سمعت صوت الباب ينفتح على مصرعيه ، كان صوت ذلك الشخص ، هل هو بطلي او خاطفي؟؟ انني لا اعلم
بدأ يتكلم بصوت رجولي قائلا : مرحبا بكي في الجحيم انسة ديانا ، انا حقا لم اكن اريد اذيتك لكن القدر أراد ذلك .
أحضر كرسي من حطب عل شكل دائري بدون مسند الظهر و جلس قبالاتي و بعد برهة و عدم ردي تمسك بدلت من الماء المثلج و رماه علي ، كان بارد جدااا لدرجة الارتجاف لكن بدأت استعيد وعي قيلاا و اراه.
كان مثل الملاك المنقذ الذي لا اعرف نواياه ، من هذا الامير ؟؟
كانت نظراته باردة و شعر اسود منسدل على وجهه ليغطي عيونه الحادة و بالكاد رأيت ملاامحه لكنه امتلك ابتسامة غريبة و مغرية بفضل انيابه الباردة ، هل هو مصاص دماء او مستذئب.
اه جماله انساني هذا العذاب و البرد الذي أشعر به.
صرخ قائلا:_ ايتها الغبية تكلمي....
رفعت وجهي بألم و رجفة لاتكلم بصوت مبحوح بالكاد استطعت اخراج كلماتي : ماذا تريد مني؟؟
تنهد و اقترب من وجهي اكثر ليتكلم بنبرة مخيفة لكن جميلة : و أخيرا تكلمتي يا غبية ، سوف اكون صريحا معك اريد ان تكوني حبيبتي و لا أملك الكثير من الوقت ....
_ لا أريد ذلك ابتعد عني..
وقف من مكانه و امسك شعرها بقوة لينزل رأسه تاعها و ابرز انيابه ثم تكلم بعصبية : اسمعيني جيدا ايتها الغبية انا لا أريد رأيك ولا اقوم حتى بسؤالك ان هذه اوامري ، و حتى اكون صريحا معك اي شخص يعصي اوامري يكون مصيره الموت .
ثم تركها و غادر ببرود ليقف عند الباب و يتكلم دون ان يدير ظهره : اسمعي تملكين شهرا واحدا لتوافقي و رفضك لي يعني الموت ، سوف تتعذبين يوميا و لن ارحمك . ثم اغلق الباب
بعد لحظات من فقذانها لوعيها مرة أخرى دخل اخد الرجال ملثم بالاسود ، يظهر فقط شكل عينيه ليقطع ذلك السكون برميه لصحن حديدي من الطعام في الارض امام قدميا ، لتستيقظ مفزوعة من هول الصوت ثم ترفع رأسهل و تتكلم بصوت مرتعب : ارجوك ساعدني ، اخرجني من هذا المكان انني خائفة.
و بدون أن يتكلم ذلك الشخص يفك القيد من يديها تاركا القيود في قدميها ثم يقول : ان سيدي شخص جيد لقد اخبرني ان اقدم لكي هذا الاكل ، أنه يريدك حية ولا اعلم سبب هذا الاهتمام..
ثم بدأت بالصرااخ: انني أقول لك اخرجني من هنا ولا أريد اي طعام من سيدك ، و اخبر سيدك الغبي انني اريد موته ولا اريده ...
في تلك اللحظة اشتد غضب الرجل حتى برزت العروق من جيينه و احمرت عيونه ثم رفع يده عليها و قام بلكمها بقوة على وجهها لتسقط ارضا و تكلم : اياك و الكلام هكدا على سيد دايمن ، أنه شخص جيد
و تركت على الارض مرمية لتفقد وعيها من جديد، بعد ذلك قام (الرجل الملثم) بربط يديها.
لا اعلم ماذا يحدث هنا ، ولا اعلم المكان الذي انا فيه ، لقد مرة اسبوع كاملا او اكثر على ما أظن منذ اختطافي ان الايام هنا تتشابه ولا أذكر أي شيء ، انني اتعرض للضرب يوميا من ذلك (الرجل المثلم) في كل مكان في جسمي بدون رحمة .
و في الليل يأتي ذلك الشخص الذي يشبه الملاك ، أظن أنه قائدهم و شيئا خطيرا ليسألني يوميا نفس السؤال : هل تصبحين حبيبتي ؟؟؟
لا أعرف ما أقول لكن لي كل مرة ارفض بشدة ليزداد غضبه و يبدأ بالصراخ و تكسير كل شيء بشكل هيستيري .
اه أظن أنه في النهاية سأموت هنا على يد هذا الشخص المجهول ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عقد الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن