الثامن

117 7 5
                                    

وئام ابتسمت : يعني نقدر نقول يا بدايات المحبه !
لِيال بهدوء : شوفي هو صح انه طيب معي وطول هالسفريه كان كويس وعادي معي لكن انا كل ما اتذكر طريقه زواجنا احس اني مالي راي واخاف بعدين بالمستقبل يعايرني بزواجنا
وئام بصدمه : لِيال تستهبلين صح؟ انتي عارفه ان هالكلام مو من تربيته كلنا نعرف خالتي ساره مو طبعها كذا و عبدالعزيز طالع عليها وبرضو ابوه مايطلع منه ذي الافعال ولا الكلام
لِيال رفعت كتوفها بعدم معرفه : لا طبعا مو كذا عبدالعزيز بس مدري وئام خايفه
وئام : خلاص اكيد مجرد شعور فتره ويعدي لنو توكم متزوجين حتى شهر ما كملتو بس انتي حطي ببالتس انو عبدالعزيز مستحيل يأذيتس لا كلام ولا غيره مهما كانت الظروف اللي جبرتكم تاخذون بعض فاهمه !
،،
الحديقه الخلفيه لمنزل الجد عبدالمحسن ~
خالد : يمه سويت اللي قلتي لي عليه ونرفزته بس جاء عبدالعزيز وخرب علي كل شي
ام خالد : ايه الظاهر خطتنا مانفعت لان حتى امي ماصدقتني
خالد بتفكير : نقول لـ جدي عبدالمحسن؟
ام خالد هزّت راسها بالرفض : لا ابوي بيزوجهم وانا مابيهم يتزوجون لازم طريقه ثانيه
خالد : اجل مالنا الا اهل ابوها
ام خالد ابتسمت بخبث : جبتها كذا بيزوجونها من ولد عمها واحرق قلب جابر
خالد بتردد : يمه متأكده يمكن جدها برضو يزوجها جابر
ام خالد : لا معليك هي اساسا محيّره لولد عمها كذا ولا كذا بتتزوجه بس اذا خططنا للموضوع زين و ضمنا انها لـ تركي وماراح يتكنسل كل شي وتاخذ جابر كذا بتنجح خطتنا وبتتزوج تركي وبينحرق قلب جابر واميره بتنقهر على ولدها وانا ذا اللي ابيه
خالد : يمه ذا الشي مو منطقي يعني همتس عمتي اميره ينحرق قلبها على حال ولدها طيب و خالتي نوال مابينحرق قلبها على بنتها انها انظلمت انتي كذا بتدمرين بنت مالها ذنب برضو
ام خالد بحده : مالك دخل انت سو اللي قلت لك عليه وانت ساكت تفهم !
خالد تهند : خلاص ابشري ولايهمتس اللحين اروح طياره للخبر واقوله
ام خالد : مو الحين لاتسوي شي بدون علمي يا خالد !
،،
بعد مرور وقت بمكان بعيد عن بيوت القريه ، في منتصف الليل ، جلسه العيال ~
جالسين ابناء القريه اللي قريبين من اعمار احفاد الجد عبدالمحسن بجلسه وحده بعيده عن البيوت وامامهم شبه نار ويستمعون لمعزوفات احدهم بالعود ، نطّق احد الجُلاس لـ جابر : بالله ياجابر عطنا شي من القصايد حقتك
جابر ابتسم وهو يهز راسه بالايجاب ونطّق :
غـّرو لـي يا مِـن مـشى بـشـويـش مرفـوقـيّ

ودّك تـسـمـيَـه عـلـى مـمـشـاه والـزيـنـي

والـدّيـره اللـي عـلـى الامـتان مّـطـروقـيّ

الـيّ انتـثر قـد فـي الَـحـل مـمـسيّـنـي

يـا مـخـفـف مـعّـنـق عَـلـيـه مـنـتـوقـي

غـّطا سـلاسيل عـنّـق حـوّل شـبـريـنـي

غـلاه فـي داخـلـي مـاهـو بمـسبوقـيّ

انتِ النّور لدَروبي وانتِ الرُشد فِي خطاّوي العُمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن