21

15 2 1
                                    

في يوم ماطر كانت هوداكا بشقتها تنظر للسماء الممطرة بشرود

هوداكا : الجو مناسب للتمشي و لكن قبل هذا ساقوم ببعض الاعمال اللازمة

قالت هذا ثم ذهبت لارتداء معطف المطر الاسود الخاص بها و اخذت مفاتيح دراجتها و خوذتها ثم خرجت منطلقة

عند الخماسي

كان اشقر الامن يقف شاردا ناظرا من خلال نافذة شرفة غرفته للسماء الماطرة

افاق من شروده على طرق الباب ليأذن للطارق حيث يدخل صديق ذفولتع و خلفه اصدقاء الاكادمية

ري باستغراب : ما الامر

هيرو بجدية : زيرو اريد معرفة رأيك بما كلفته هوداكا لنا و هل ستنفذه

تنهد ري خارجا من غرفته متجها لغرفة الجلوس ليتبعه البقية

جلس الخمس ليعم الصمت لدقائق قبل ان يهتف الاشقر

ري : اتتذكرون ماذا قالت حيال المعلومات

ماتسودا : تريد المعلومات التي بحوزتنا و بحوزت ل ام منظمة و الاف بي اي

ري : و ماذا ايضا

هاغي : لا يهمها امر الدولة كل ما تريده الانتقام من المنظمة

ري بابتسامة : اذن انا موافق

الثلاثي بصدمة : ماذا

هيرو : اجننت

ماتسودا : لا يمكن فالمعلومات خطيرة

هاغي : ان حصلت عليها ستدمر الدولة

داتي بهدوء : يبدو انكم لم تفهموا

الثلاث : نفهم ماذا

داتي : قولها لا تعال تم بامر الدولة و كل ما تريده الانتقام من المنظمة يعني ان تلك المعلومات ستفيدها في انتقامها اي معلومات حول المنظمة

ري بابتسامة : اصبت

هيرو : اكنت طوال الوقت تفكر بهذا

ري : نعم

ماتسودا بابتسامة : يالك من وغد مرعب

هاغي : كما هو متوقع من عكيل الامن الذهبي

عند هوداكا

ذهبت لمقرها متجهتا لسجن الممثلة الشقراء لتدخل اليها و توقظها بشكل جاف قاسي حيث جعلت اللوح الخاص بها افقيا و قامت بتكهريبها من خلال السلاسل بجهاز التحكم

هوداكا ببرود : افضل ايقاظك هكذا على ان ارشك بالماء

فيرموث بتعب : ماذا تريدين

هوداكا ببرود : اريدك في مهمة

فيرموث بسخرية : و هل تظنين ان اوافق

تلقت فيرموث موجة كهربائية قوية جعلتها تصرخ بشدة

هوداكا : هذا ما سيقابلك

فيرموث بحقد : تبا لك

هوداكا ببرود و لا مبالاة : اسمعي ما عليك فعله.................. افهمتي؟ و ليكن بعلمك ساراقبك و ان حاولتي اللعب بذيلك فستندمين

انهت كلامها و غادرت بكل برود غير ابه بتلك التي تتالم متجهتا لمكان هادء تخلو فيه مع نفسها تحت المطر

اوقفت دراجتها بالقرب من شاطئ البحر المفتوح و خلعت خوذتها وضعتها امامها و اتكئت عليها ناظره لهيجان البحر الذي يطاهي هيجانها الداخلي متذكرتا ايامها الخوالي التي قضتها برفقته بسلام

هوداكا : سانتقم و بعدها سارحل و حددت كيف سارحل

ارتدت خوذتها و نظرت للبحر نظره عميقة طويلة قبل ان تنطلق عائدة لشقتها بشعور غريب لكنها تعرفه

هوداكا في نفسها : لم يحن وقتك لا يزال امامي الكثير لافعله

يتبع.............

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بلاك وايت (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن