ونشوت خفيف غيرة و دلع لان ليش لا؟ قلت ابدي بشي خفيف بعدها انزل الرواية
فوت و كومنت بنوتات🍓
_____________________________تايهيونغ استيقظ بمزاجٍ متعكرٍ هذا اليوم، ربما لان جرس الباب لم يتوقف عن الرنين للحظةٍ واحدة بوقتٍ متأخر كهذا، هو حمل نفسه بصعوبةٍ من السرير و قام بشق طريقه نحو الأسفل بينما يفرك عينيه و يتثاءب .
"ماذا تفعل هنا؟"
كان جونغكوك امامه
انه يرتدي ثياب عمله السوداء و معطفه البني مع كوب قهوة ورقي بيده ... ياله من وقت سيء ليظهر فيه اليس كذلك؟"اتيت لرؤية الاطفال"
جونغكوك اجاب ببساطةٍ، و شاهد تايهيونغ يتململ و يحرك عينيه، ثم نظر للأسفل، لم يكن الصبي يرتدي اي شيء عدى قميص نومه القصير بلونٍ احمر و الذي يتماشا و يلائم تمامًا شعره الاسود ذا النهايات الحمراء"لا يزال الوقت مبكرًا للغاية جونغكوك، انها الخامسة و النصف و هما نائمان"
"لا بأس، سأبقى حتى يستيقظا"
ملامح وجهه هادئة جدًا مما يجعل تايهيونغ يشعر بالاستفزاز ... اهذا ما سيحصل عليه بعد ايام كثيرة؟"لا، لن تفعل، لن تدخل لمنزلي" رفض بكل وضوحٍ و هو يكتف يديه على صدره تاركًا علامات الاستياء تزين وجهه "الم تخرج منه برضاك التام؟ لما تريد العودة الان؟"
"لا تكن متعجرفًا هذا مختلف! و لا تربط شيئًا بشيءٍ آخر، لم اقل انني ارغب بالعودة، بل اقول انني اريد رؤية اطفالي تاي"
"بالتأكيد لا ترغب بالعودة"
تايهيونغ سخر يهز رأسه و هو يقضم شفتيه بأسى "فيما كنت افكر حتى؟، شخص وغد مثلك لن يفكر بالعودة لعائلته صحيح جونغكوك؟"اعتصر الرجل قبضته حول كوب القهوة الورقي الذي قد برد بالفعل الان بسبب الطقس، و كان على وشك الرد، لكنه شاهد ايلا ذات الستة اعوام تنزل من الاعلى ثم تركض نحوه و هي تهتف بعلو و لهفة "ابي!! انت هنا!"
"صغيرتي"
نزل الرجل للأسفل يحتضنها و يقبل عنقها، كانت ايلا سعيدة جدًا لانها رأت والدها بعد مرور اكثر من اسبوعين و هو خارج المنزل"متى ستعود؟ اشتقت لك كثيرًا"
سألته و هي تعبس عائدةً للخلف بكل حزن، بينما تايهيونغ نظر لجونغكوك يرفع حواجبه منتظرًا إجابة شافية و جيدة لطفلتهما، او له هو ربما لانه من يحتاجها"قريبًا"
هذا كل ما قاله و هو يعاود النهوض
و لم يكن ما يبحث عنه الصبي ..."عودي للسرير ايلا، الوقت مبكر على النهوض" تايهيونغ سحبها برفق من يدها مبعدًا والدها عنها
أنت تقرأ
OREO |tk
Romance"إفتح ساقيك تاي، دعني أريك كم أنني اريدك" جونغكوك امسك الصبي من خلال قدميه و هو ينحني للاسفل "اما الان او لا ابدًا، دع لساني يعمل" جونغكوك توب مشاهد للبالغين