١٠أبريل٢٠٢٤
الساعة ٧.٣٠مساءًا
.
.
.
فِي أحد مقاهي كندا،تحديدا بمدينة فَانكوفر
تجلس هناك فتاة شابة في العقد الثالث من العُمر
معَ حاسوبها المحمول و قَهوتها السوداء الداكنة
تقبع هناك بهدوء تتصفح رسائل البريد الخاصة بعملها، فهي الأن أصبحت المديرة التنفيذية لشركة حقائب كانت تديرها أمها و هي الأن على حافة السقوط بالطبع هي لن تدع هذا يحدث فالسيدة جونغ قد ضحت و اضاعت من عمرها الكثير من أجل بناء هذه الشركة و هاهي جونغ نيلا ستكون شاهدة على انهيارها..
أغلقت ذلك الحاسوب بملل لتتنهد لتمد اناملها نحو كوب القهوة ذلك لترتشف منه البعض واضعة بصرها نحو الخارج خلف تلك النافذة، إنها تحاول إيجاد بعض الشركاء للتعاون معهم و بالفعل لقد قامت بإرسال العديد من الطلابات لكنها لم تحصل على أي رد سيجن جننونها.
أمسكت بهاتفها لتتجه إلى جهات الإتصال لتقوم بإجراء مكالمة مع صديقتها جولي..
"نينيي.."
نيني هو اسم نيلا لقد اعتاد الناس من حولها بمناداتها بهذا الإسم
"اهلا جول كيف حالك" ردت مختصرتا اسمها
"بخير مادامت عزيزتي بخير"
رسمت نيني على وجهها إبتسامة التي افصحت على غمازتها بالبروز على خدها..
"أخبريني جول هل لديك عمل؟ فنحن لم نتسكع منذ أيام و أخشى أن يكون لديك الكثير لتخبريني به" قهقهة في نهاية كلامها..
"بالتأكيد أنا كذلك أسألي نفسك هذا السؤال فأنت الوحيده هنا التي تقتل نفسها من أجل العمل..متى تريدين أن نلتقي؟؟"
"غدا مارأيك سأمر لاصطحبك همم؟؟.."
"هذا رائع إتفقنا أراك غدا عزيزتي"
"إلى اللقاء جول"
جولي هي صديقة نيني المقربة منذ أيام المدرسة المتوسطة فهن لم يفترقوا إلا عند انتقالهم للجامعة حيث نيني درست الهندسة أما عن جولي فقد اختارت الدراسه في تخصص الطب و هي الأن طبيبة أطفال هي تحب الأطفال حقا.
قطعت نيني الإتصال. و قررت حمل نفسها من ذلك المقهى، بعد أن طلبت من العامل الحساب. اتجهت نحو سيارتها لتقود إلى المنزل، بعد أن حرص أخوها الكبير جايهيون أن تحضر في تمام الساعة السابعة مساءًا.. يقول أنه يحمل خبرا سارا ليزفه إلى عائلته..في مكان أخر..
-شركة ديفا للحقائب-
"كل شيء لهذا اليوم فل نتوقف هنا..جايمين لا تنسى أن تعد لي تقريرا حول مبيعات شركتنا اعتمد عليك "
وقف المدير التنفيذي مارك لي بعدما أنهى كلامه و خرج مستعجلا من قاعة الاجتماع..لم يتوقف هاتفه عن الرن طوال الاجتماع..لقد كانت أمه تتصل بيه.
"أوه أمي مالذي يحصل هل أنت بخير؟؟"
"عزيزي عليك أن تأتي على الفور إلى المنزل أنا و والدك لدينا شيء لنخبرك به"
"حسنا انا قادم الأن"
ركب في سيارته مسرعا متوجها نحو المنزل..-في منزل العائلة لي-
يقف ذلك الشاب بتوتر أمام والده بسبب الشائعات التي بدأت تنتشر عن ابن سيد الأعمال مارك لي مؤخرا
"اِبن السيد لي متورط في قضايا المتاجرة بالمخدرات"
"أخبرني فقط لماذا تفعل هذا بي هل قصرت معك بشيء؟؟ أنت بالكاد تملك كل شيء انا ضحيت بنفسي من أجلك و هنا أنت ذا تجحذ كل تعبي على تربيتك؟؟... أنت مجنون الا تعلم ماذا تفعل بسمعت عائلتنا؟؟.. ماذا سيقول الناس عنا عندما ينتشر خبر أنت إبن عائلة لي في الحقيقة بائع مخدرات هل سيسعدك ذلك اخبرني؟؟"
اردف ذلك العجوز
"أبي ارجوك عن أي لعنة تتحدث هذا ليس انا في الصورة إنها شائعات ابي الا تصدقني؟؟..امي ارجوك اخبيريه!!"
"أجل عزيزي أنا أعرف إبني جيدا و هو لن يقوم بتلك الأمور بالتأكيد هي شائعات نشرت من أجل ضرب سمعة الشركة و اسم عائلة لي"
تنهد ذلك العجوز بقلة حيلة "من الأفضل لك أن تجد من الفاعل قبل أن تنتشر هذه السخافات"
"أمرك أبي"...
انحنى ذلك الشاب إلى امه و ابيه و استأذن من الخروج هو لا يعلم كيف سقطت عى رأسه مصيبه كهذه.. و لماذا هو بالتحديد؟؟ أثناء توجهه إلى غرفته إلتقى بأخيه تين، ناظره مارك بجانبية و تخطى وجوده فهو لا ينقصه كلام أخيه الأكبر و الذي دائما ما يسعى لإستفزازه.. "يجب عليك التعامل مع الأمر بسرعة فأنا لا أريد منك أن تفسد مخططاتي لهذا الأسبوع" اردف الأكبر واضعا يديه في جيبه توقف مارك عن المشي لكنه أكمل طريفه فهو لا يريد أن يفتعل المشاكل الأن و ليس في وضع مناسب أصلا
اتخذ مارك خطواته نحو لأخذ حمام ساخن لعله يساعده على التخفيف عليه.
بعد بضع دقائق خرج مارك من الحمام و هو ممسكا بمنشفه لتجفيف شعره اتجه نحو الخزانة ليرتدي ملابسه. اختار شورت ذو لون ازرق داكن و تيشرت اسود
اتخذ خطواته نحو مكتبه ليتمم عمله الذي تركه في النصف، بسبب اصرار امه على القدوم بسرعة.الساعة ٧.٣٠ مساءا
"بمنزل العائلة جونغ"
تجتمع عائلة جونغ على طاولة العشاء حيث كان السيد جونغ يترأس الطاولة و على يمينه زوجته بجانبها إبنتهما و على اليسار يجلس كل من جايهيون و زوجته نيكول.. لقد تزوجا منذ سنتين و عرض السيد جونغ عليهم العيش في المنزل بحكم أن منزل عائلة جونغ كبير..
Nini POV..
ما خطب هذان الإثنان لماذا يبتسمون هكذا و يحاولون كتمان ضحكتهم؟ يبدوان كغرباء اطوار
Nini POV END
وضعت نيني عيناها على أخيها الأكبر لترمقه بنظرات قاتله ليتوقف عن حماقته إنه يبدو كالأبله..
انتهى الجميع من الأكل و طلب جايهيون من عائلته التوجه إلى قاعة الجلوس...
__________
اِنتهى..
اهلا جميعا اتمنى تكونو بخير، هذه أول رواية لي أكتبها.. أتمنى أنها تعجبكم و تملون منها و أنا أحاول أطور أسلوبي في الكتابة لذلك أجل..
وش رأيكم في البارت الأول؟
ملاحظة: كل إلي أكتبه مجرد خيال و مو مرتبط بالواقع..
تجنبوا الأخطاء اشوفكم في بارت الجاي..
💗💗~~