chapter02

20 4 6
                                    

بعد إنتهاء عائلة جونغ من العشاء دعا جايهيون عائلته إلى قاعة الجلوس. جلس كل واحد في مكانه ثم بدأت زوجته بتوزيع بعض الهدايا على الأفراد
"ماهذا هل هو بالصدفة عيد الميلاد؟؟ لكن لا نحن في شهر أبريل..مهلا هل هذه هدية عيد ميلادي مبكرة؟؟..لا الجميع يحصل على واحده"
اردفت نيلا بتساؤل
"صغيرتي نيني هلا تصمتي قليلا سأقوم بالشرح.. أود منكم جميعا فتح هذه الهدايا و رؤية ما بداخلها بعد 3..2..1.. هيا افتحوها"
بدأ الجميع بفتح تلك العلب بعد عد نيكول للكشف عن ما بداخلها بالطبع جايهيون و زوجته كانا في غاية التحمس
"ماهذا يا إلهي؟.. إلتقطت نيني تلك قطعت الملابس الصغيرة من الصندوق و رفعتها في السماء.. وينتر قطتي العزيزة انظري ماذا احضر لك جايهيون انها تناسبك حتما"
نظر جايهيون إلى أخته بغير تصديق تزامنا مع ضحكات أفراد العائلة على نيلا فالجميع فهم الأمر بإستثنائها..
"ما الأمر لما تضحكون علي؟"
اردف جايهيون قلة حيلة "كيف لك أن نكون بهذا الغباء.. عائلتي العزيزة يسرني اليوم ان اتقاسم معكم خبر حمل زوجتي نحن سنصبح والدين و سيكون فردا جديدا بعائلتنا"
قرب جايهيون زوجته إليه ممسكا بخصرها و طبع قبلة على خدها، بينما نيلا لم تستوعب الخبر للأن تفكر كيف لها أن تكون بهذا الغباء..
"تهنينا الحارة لكم يا أطفالي" اقتربت أم جايهيون لتقوم بحضن الثنائي معا في لم تصدق ستصبح جدة هي سعيده جدا لا تطيق الانتظار لتزف الخبر لجميع معارفها..
" لا أصدق هذا سأصبح عمة لا أصدق هذا عليك الاعتناء بنيكول يا هذا لا أريد أن تزعل او تشتكي منك هل تسمعني" اردفت نيني مؤشرتا بإصبعها على أخيها " و من أنت لتخبريني بهذا" اردف جايهيون ممسكا باصبع نيلا بقوة
تدخلت نيكول لتوقف هؤلاء الأطفال عن الشجار
"عزيزتي نيلا شكرا على اهتمامك..و عزيزي جاي اترك اصبع اختك". تركه بقوة مما جعل نيلا تمسك اصبع يدها لتردف " لا أصدق انك ستصبح أبا بينما انت لا تزال طفلا تبا لك جونغ جايهيون"
قلب جايهيون عينيه بقلة حيلة عن حال أخته لا يريد مجاراتها في الكلام و الا سينتهي بهما الشجار الأن.
رن هاتف نيني لتستأذن من عائلتها بالرحيل عندما عرفت أن المتصل هو حبيبها لتتمنى لهم ليلة سعيده و تتجه نحو غرفتها.
نظفت حلقها و اجابه عن المكالمة..
" مساء الخير حبيبتي ألم تشتاقي إلي لأنني فعلت، كما أنه لم اخبرك بأن تراسليني ما الذي تفعلينه الأن؟؟"
"واوو تين ماهذا لماذا تتكلم بسرعة اهدء قليلا حبيبي أنا بخير كما أنني اشتاق لك كثيرا" أطلقت إبتسامة صغيرة من ثغرها
نيلا و تين ارتدا نفس الجامعة، نيلا كانت تدرس بقسم  الهندسة و تين بقسم إدارة الأعمال و قد تعرفا على بعضهما البعض بالصدفة عندما إلتقايا في المكتبة و اصبحا أصدقاء مقربين، طالما كان تين معجبا بها ولكنه لم يتمكن من الإفصاح عن مشاعره لها حتى بعد تخرجهم ظل على ذلك الحال حتى استجمع تين قواه و قرر أخيرا أن يعترف إلى اكثر فتاة أحبها فهو طوال هذه المده لم يتغير إعجابه بها بل بالعكس لقد كان يكبر يوما بعد يوم و هاهما الأن قد اصبحا منذ شهرين تقريبا ثنائيا لطيفا.
"حبيبتي..حبيبي"اردفا معا في نفس الوقت
"هممم.. ماذا يحصل معك اخبريني انت اولا"
"لا تين فل تخبرني أنت اولا" بعدما اصرت نيلا
على تين لم يقرأ على معاندتها حتى
"نحن لم نلتقي منذ أسبوع نيلا انا أشتاق إليك كثيرا اخبريني ما رأيك أن نلتقي غدا همم؟ سأمر لاصطحبك"
"أوه تين تين انا ايضا اشتاق إليك و اريد ان نلتقي لكن.. لكن خططت أنا و جولي للخروج معا فنحن لم نلتقي منذ مدة.."
"لابأس إذا.."
"تين.. اه حسنا أراك يوم الإثنين إذا همم؟"
"حسنا أميرتي"
"أميرة..ماهذا الهراء تين ارجوك"
"ماذا ألم يعجبك.. أعجبني أظن أنني سأغير اسمك على جهات الإتصال" قهقة في نهاية كلامه
"لماذا لا تنهي المكالمه و تدعني أنام تين انا متعبة"
"نيلا انها الساعة التاسعه من ينام الأن كالدجاجة"
"أجل انا أنام الأن تصبح على خير"
"تصبحي-.. مهلا لما انهت المكالمة تبا.."
استقام تين من سريره ليخرج نحو الشرفة لقد انزعج لأن حبيبته أغلقت الخط في وجهه دون أن يكمل كلامه..
_____

اِنتهى بارت الي اليوم😭
ادري قصير و مافيه أحداث كثيرة بس اوعدكم أني بحدث بكرا.
ماهي أرائكم حول الشخصيات؟ و كيف تتوقعون الأحداث؟ رأيكم يهمني.
شكرا على القراءة💗.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐘𝐎𝐔. |أنتِ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن