بارت 11

180 21 16
                                    

"تان..يونغي لن يوقع"

"جربت كل الطرق؟"

"أجل...هو عنييد"

"دعه لي!"

"انت ستقتله و بالنهاية لن نستفاد منه"

تأفف تان و اكمل مشاهدة الفيلم ، و شاركه لاي بذلك ، واحد متجاهل أمر ابنته..
و الآخر متجاهل ابن أخيه الذي اوصاه عليه أخيه قبل موته...اوصاه هو بالذات

.........

"شاهد يون...هيااا~ هذا المقطع محمس جداً هيا"

كان هذا تان يحاول جعل يونغي ينظر للشاشة أمامه..
نظر إلى لاي الواقف...اؤمئ له لاي..

اقترب من يونغي و امسك بخصلات شعره بين يديه يشدها للأعلى فيجعل ناظري الآخر موجهة للشاشة و التي تعرض....ما أصابه بالصدمة..

"انفجار رائع اليس كذلك؟ ، حراس القصر مقتولين بأكثر الطرق روعةً"

يونغي لا يصدق ما يحدث امامه..الإسعاف تحمل جثثاً من الداخل! ، إخوته لم يستمعوا له!
و أثناء صدمته ، جذب تان وجهه بأمساكه لفكه بعنف..مردفاً بحدة و جنون

"اتذكر عندما حدثتهم و أخبرتهم أن يذهبوا لمنزل لك ها! ، سينفجر هو أيضاً لكن ليس اليوم ، سترى عاقبة أفعالك ايها الجرذ العفن"

بصق..
بصق يونغي بوجه تان!

"انت...لعين...انت حقير ، قتلت أبناء اخيك ايها الحقير"

يصرخ بعلو صوته...
و من يسمعه؟

إنها سونيا..فقط سمعت هذا..و انهارت أرضاً تبكي ، لا تصدق أن ما سمعته..حقيقي! قد مات أبناء عمها بطريقة بشعة..

قطع أفكارها و لحظة انهيارها...
دخول والدها..لاي و ألذي ما إن رأته حتى جذبته من ياقة قميصه تشتمه بأسوء الألفاظ..

دفعته بكل قوتها..
و هو تحرك فقط بضع سنتيمترات للخلف..

"أما أن تخرسي..و تصبحي بصفي ، أو سيعلو صوت صراخك....كما سيعلو صوت صراخ هرنا الآن...استمعي"

ثانيتان فقط...و أصبح صراخ يونغي يهز الجدران من شدته و حدته..
اتسعت عينيها و سألت بنبرة صوت صارخة..

"مـ...ماذا تفعل به! ايها الحقير ماذا تفعل به"

"ما كان يفعله به عمه تان منذ أن أتى للعائلة...يااه..سنفونية مدهشة! الا تعجبكِ صغيرتي؟"

We Are Only Seven★Where stories live. Discover now