part06|the forty year old general

165 19 6
                                    

الفصل السادس|مثير بحق

●قبل البدأ اتمنى تعلق بين الفقرات من اجل تعبي فقط...

إسم حسابي على الإنستغرام:bjk_980thv حيث انشر مقاطع ترويجية عن روايتي

The forty year old general

"Author pov"

الساعة تشير لمنتصف ليل عائلة جيون كلها نائمة غير إبنهم الأكبر أونوو،مسلقي بجسده الضخم على السرير يرمق السقف بشرود،بينما يده تلعب بفروة كلبه القابع بجانبه Rogere.

نطق بهدوء وحيرة من أمره.

_《هل أتصل بها؟لكن الوقت متأخر!》

رمق هاتفه الموضوع على المنضدة بجانب سريره بشرود،عاود النطق بقرار صائب.

_《علي الإعتذار لا يجوز ذلك،سأكون بلا أخلاق وبلا ضمير حينها.》

حمل هاتفه من على المنضدة يتنهد بحسرة،نقر على شاشة هاتفه يبحث عن إسمها في خانة البحث الخاصة بتطبيق الإتصالات،إلى أن وجد إسمها.

نقر على زر الإتصاره بسبابته،حينها وضع سماعة هاتفه على أذنه تحديدا ينتظر بفارغ الصبر إجابتها.

_《اتمنى أن تكون مستيقظة.》

تزامن و قوله وإجابة سيلينا للهاتف.

_《مرحبا أونوو !》

لفظت كلماتها بسرور كبير،بحكم ان هذه المرة أول التي يتصل بها أونوو بها.

إرتسمت بسمة صغيرة على شفتاه فور أن سمع صوتها يتغلغل بمسمعه،اجابها بثقل وخمول بإثر النعاس وتفكير المفرط.

_《كيف حالك سيلينا؟اتمنى أن لا أكون أيقظتك من النوم؟》

أصدر صوت هادئ وأنوثي من سماعته هاتفه بطمئنان.

_《لم أنم بعد لا تقلق.》

تنهد الأخر برتياح ليفرق بين شفتاه للحديث بتردد وبحرج من موقفه.

_《جيد إذا،سيلينا إسمعي بخصوص ذلك اليوم أنا..》

قاطعت سيلينا حديث أونوو بطمئنان وبعض من الحزن و الحسرة.

_《أونوو إسمع لقد أغلقت الموضوع ذك اليوم كما أخبرتي بحرف،لا تقلق.》

تنهد الاخر،كان متردد بالأول كبريائه لا يسمح له بالإعتراف بحكم انه يعتبرها كصديقة اخته السابقة ومن افشت سرها وعلى وشك تدمير حياتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the forty year old general/الجنرال الاربعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن