part04|the forty year old general

205 14 6
                                    

الفصل الرابع|تجرعي خطيئتي
.
.
.
تسارعت دقات قلبي وبعنف،هل املك مشكلا بسمع ام انني سمعت انه قال أروقه،الادرينالين يتدفق في جميع انحاء جسدي،فرقت بين شفتاي للحديث تحت إرتجاف يداي المفاجئ.

_《حضرة الجنرال،ماذا قلت لتو؟》

تمتمت بكلامي وكل اعضاء جسدي تشهد على رتجافي الغير عادي،دقات قلبي الجنونية،جال بصره بين انحاء وجهي مستعملا حيلة المثلث،فقد كل منا السيطرة على نفسه إقترب مني بخطوة وفعلت انا المثل أيضا.

_《كما سمعت يا صغيرة تروقنني بشكل لا يوصف!》

إبتلعت ريقي بتوتر،هل هذا حقيقي؟هل ما يتلفظ به من ثغره حقيقي ام وهمي؟كدت ان افقد السيطرة وسقوط جثة هامدة لولا كفه التي قد احكمت قبضتها على خصري قبل وقوع الواقعة،إرتسمت على شفتاه بسمة جانبية قائلا بنبرة جدية يلتمسها البرود.

_《على رسلك يا فستقة صغيرة!》

نقلت عدستاي بين صقرايتاه الحادة التي ترمقني بخمول، ارنبة أنفي قد لامست ارنبته اصبحت وضعيتنا حميمية اكثر من الازم،فجاة عدت لرشدي وبتعدت عنه بخطوتين اجول ببصري بين انحاء الحاضرين برتباك،اتمنى أنهم لم يلاحظو ذلك.

طال إنتظار الجنرال لسمع ولو رد مني لكن إنتظاره ذهب سدا،إبتسم إبتسامة جانبية خطو الجنرال أول خطوتين للامام متجها لمجمعه بين الرجال ببرود تام،تبعته بسرعة ونحن في طريقنا سألته سؤال بتوتر.

_《حضرة الجنرال كيم!ماذا قصدت من كلامك؟يعني هل حقا أروقك؟》

نقل صقراويتاه بين عدستاي البنية زينت أبتسامة صغيرة شفتاة،نطق بصوت مبحوح ينقل بصره بين الكل في طريقنا حيث يجلس شقيقي وأبي.

_《فستقتي تروقنني بشكل غير عادي!قد ادركت خلال هذا أسبوع مدى إعجابي بك لا تتخيلي كم اردت ان اكون بدل مكان جونغكوك،أي بالمعنى الافصح أردت ان اكون انا ولدك.》

إنكسرت بسمتي فجأة،لم اتوقع رد كهذا ظننت انني اروقه بالفعل فتضح لي أنني اروقه بشكل عادي كأب وإبنته،نبست بخيبة أمل بينما عيناي ترمق وسامة وجهه.

_《تقصد كإعجاب عادي كأب وبنته؟إبتغيتني أن أكون إبنتك؟》

حول بصره من الطريق إلى بندقيتاي،لانت ملامحه يحول الفراغ بينها،نظراته لي غير معروفة لحد الان و سأفشل دائما بمعرفتها،فرق بين شفتاه للحديث بصرامة.

_《فستقتي تفهمني جيدا وهذا ما يروقني أكثر،احب من بناتي ان يفهمن كلامي من الألف إلى الياء.》

the forty year old general/الجنرال الاربعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن