ياجماعة صح الفيك مو ألي بس انا عم اتعب عليه واكتب وحول يعني الفوت ما بيخسركم شي بس بيشجعني. تعليق صغير لأعرف أنكم مهتمين مو عم كمل ع الفاضي🥲
حلم سونغمين أنه كان ممدداً أمام نيران مدفأة، وبطانية ثقيلة فوقه شعر بالدفء، يدين دافئة على جسده تداعبه بلطف، وشفاه تقبل رقبته.
في مكان ما من الماضي البعيد ، في الجزء الكليل من عقله كانت هناك ذكرى قريبة لألم فضيع وشعور بوحدة رهيبة، وأراد التمسك بشخص ما للتخلص من هذا الألم.
ووسط الذهول بين النوم واليقظة ، كان يتأوه عندما انزلقت يد تحت قميصه لتلمس بطنه العاري الناعم. انكمشت بطنه وأخذ يتلوى عندما اندفعت لأسفل ، تحت ملابسه الداخلية القصيرة وحولها لتدليك مؤخرته المستديرة ، والضغط عليها ثم تركها، بينما قام سونغمين بتثبيت وركيه حول الرجل الآخر. لم يكن قد قبل رجلاً من قبل، لكنه علم على الفور أن الأمر راق له كثيراً، كان يحب الضغط الشديد عليه، وحركة لسانه الجائع والاصابع القاسيه التي تخدش وجنتيه. تقوس ظهره بسرور ، فرق شفتيه وسمح لـ لسان الرجل بالتعمق في فمه.
"حلو ، حلو جداً"
غمغم صوت نعس عميق أمام شفتيه ، أفاق سونغمين من غفوته، ليجد مينهو مستلقياً فوقه ، يضغط عليه على السرير بكل ثقله. تم تمديد ساقي سونغمين ووضع جسد مينهو في مهد وركيه، وضغطت اعضائهم بقوة على بعضها البعض. كانت يده الكبيرة تحت ملابسه الداخلية ، تمسك مؤخرته العارية.
صرخ سونغمين بصدمة استقام مينهو عند صراخه بسرعة ، وعيناه الذهبيتان غائمتان بالنوم ، حتى صدمت مؤخرة رأسه السرير العلوي.
" اللعنة !!"
شتم وفرك مؤخرة رأسه ، ثم توقف عندما لاحظ التعبير المرعوب للصبي الراقد على السرير تحت جسده.
" آه ، اللعنة"
شتم مرة أخرى.
ابتعد عن سونغمين وجلس القرفصاء بجانب السرير على ركبتيه.
"هل أنت بخير يا فتى؟"
أومأ سونغمين برأسه بشكل متقطع ، وعيناه متوسعتان مثل البومة. مرر مينهو أصابعه من خلال شعره الأسود الحريري في حالة أهتياج .
" أرجوك قُل لي أن هذه لم تكن قبلتك الأولى."
عض البرتقالي الصغير شفته وأومأ ببطء ، واظهرت ملامحه كل ما يجول في خلده بوضوح.
