∆ SYMPHONY THIRTY EIGHT .

251 17 9
                                    

· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·

VOTE🌟 & COMMENT💭

FOLLOW ME PLEASE 👉🏻👈🏻🥺💔

· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·

· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.

"من المؤسق اني سأغادر هذا المكان قريباً، بعد انتهاء دراستي الجامعية اقصد"، قال جيمين بحزن وهو يسحب الستائر جانباً، تاركاً الضوء الساطع يغمر الغرفة.

كان يونغي بانتظاره، مستلقياً على الأريكة الطويلة، وترتسم على شفتيه ابتسامة خفيفة.

كانا يتقاسمان مساحة الشقة الصغيرة التي يقطنها جيمين، و لم يكن يونغي يتوقع هذه الدعوة المفاجئة منه، فلم يتهيأ ذهنياً لهذا الشئ ولكنه حاول ان يتصرف بشكل طبيعي.

كان الانغماس في عالم الموتشي تجربةً مُرهقةً للحواس له، فكل زاويةٍ وكل تفصيلٍ في هذه الشقة كان يستوقف نظره يربكه اكثر.

"مرحبا هاييي ألم تسمعني؟ هل هناك ما يزعجك؟ " صوت الاخر الهادئً والعالي، استوقف يونغي الذي استدار ببطء له، متابعًا بصره لكوبي العصير اللذين يحملهما المتحدث المتسكن في مكانه.

كان الشاب ذو الشعر الناري يحدق به، بحواجب مرفوعه قليلاً بخطوط توتر خفيفة تنسج نفسها حول عينيه بسبب ابتسامته المرتبكه التي تحمل في طياتها بعض الانزعاج.

"لا شيء يُذكر"، أجاب يونغي، بيد تدلك مؤخرة عنقه بحركة دائرية قبل أن تتجه نظراته إلى الاطار الضخم الذي امامه.

غاص في خضم أفكاره لبرهة، عيناه تتأملان الصورة التي تجسد لحظة جيمين وهو محاط بأفراد عائلته.

بدى في تلك الصورة أصغر سناً بسنوات عدة، ربما ست أو سبع سنوات، الأمر الذي أثار فيه تساؤلات عميقة حول تلك الفترة الزمنية.

أبدى جيم موافقته على كلامه بإيماءةٍ خفيفة، ثمَّ تقدَّم نحوه، مسلماً إياه كوبًا من العصير.

سِمْفونيَّة | YM , VK ∆ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن