الفصل الحادي عشر 💘
احساسنا بالضعف لم يكن يوما عجزا ،بل كان مجرد اوهام قد جعلنا نعيشها المجتمع ، ففي مجتمعي البكاء ضعف... الحزن ضعف ... و المشاعر الحزينة كلها ضعف ....
لم يعلموا ان الانسان ولد هكذا وان المشاعر الحزينة ان لم تكن فلن يكتمل شكل القلب ،ولن ينبض بعدها...
لا الابتسامة كانت مقياس السعادة ولا بالبكاء كان مقياس الحزن ، فكثير من يبكي فرحا لا حزنا وكثيرا من يبتسم حزنا لا فرحا .....تمت ألم كبير في القلب لكنني متأكدة ان الالم يصنع القوة ......
....................وان القلب بعد ان يتألم سيتعلم ....أخذت نفسا عميقا واتجهت للحمام تمسك نفسها عن البكاء امامه ،فالمرأة مشبعة بأكسيد الكبرياء ، تظن ان البكاء امام الرجل ضعف ، وان بكاءها امامه بمثابة البنزين الذي سيحرق كبرياءها ،لذا اغلقت باب الحمام وراءها وجعلت ذلك الباب بمثابة الماء الذي سيمنع اشتعال نار احتراق كبرياءها واطلقت العنان لدموعها مع منع صوتها من الخروج .
كانت امرأة تحبس في قلبها ما يؤلمها امام الناس فقط لكن بينها وبين نفسها كانت تخرج ذلك الألم
وفي الاخير لا تدواي الروح الا نفسها ، والقلب المتألم لا يقبل بدواء غير نفسه ، والجسد يطرد كل من يؤذيه فجهاز مناعة الانسان ان لم يحصن الجسد فسيتدمر كل شيء ...
هي .....كان جهاز مناعتها يحصن كبرياءها من فيروس عيون الشفقة .....
احساسه لم يكن الكره ،بل عنادها وتمردها هو ما يشعل نار الغضب بداخله
بعد بكاء في الحمام ،نهضت تمسح دموعها وهي تنظر لنفسها في المرآة ، نزعت ذلك الفستان من عليها ،اغتسلت وارتدت فستان نوم حريري باللون الوردي الفاتح ، رفعت شعرها بأحد المشابك المحببة لها ، كانت ستخرج لكنها عادت تنظر لنفسها تمسح بقايا دموعها لكي لا تظهر امامه انها كانت تبكي ...
فتحت الباب فرأته جالسا على المكتب يرسم عاري الصدر لا يستره غير بنطال اسود ، وخصلات شعره الفحمي تسقط على وجهه ، لم تهتم ،اتجهت تسحب الكرسي الهزاز الى الشرفة تحت نظارته لها ،وضعته وعادت للداخل تحمل كتاب روايتها المفضلة والتي قد اعجبت بقصتها تكمل قراءتها لولا صوته الذي أوقفها
أنت تقرأ
دماء وعشق BLOOD &Love(بطولة جيون جونغكوك)
Romance[_بدماءك عشت ولدماءك أحترق _] [_دمها ليس طبيعيا ،هل هي بشرية ..اذا يجب ان تموت ._ ] [_ليلة اكتمال القمر بعد يومين ،هل انت جاهز للتضحية بزوجتك _ ] [_بالطبع ،عرشي هو كل ما اريده _فلترمى في النار] [_عشقت تلك الدماء ولا اعلم كيف .....لها طعم خاص قد جع...