11 ~ صـــدمه

459 34 11
                                    


صـــدمه لكل القــــــارئين

فقط تابعو للنـــــ🌪ــهايه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


موت حسن صدم الجميع في ليلة ولادة ابنه الذي تسبب في ولادته بوقت مبكر
كان وضعه خطير جدا انقذوه بأخر لحظه اما هديل عندما فتحت عينيها : سلام اين هي سلام
الممرضه : لا تتعبي نفسك ارجوك
هديل : ابتعدي اريد الذهاب لسلام ابتعدي
الجميع انصدم شاهدوها وقفت رغم الالم كانت تعصر معدتها لم تسأل عن الطفل ابدا ، ذهبت تسير حافيا وهي تردد : سلام اين انتي
لحقتها الممرضه واخذتها لغرفة الفتاة التي تسأل عنها كانت سلام متعبه بشده وعينيها مغلقه
اقتربت هديل منها ثم تسطحت بجانبها
الممرضه ظنت انها صديقتها او اختها تركتهم وغادرت ••• كانت تتمسك بها كثيرا ثم قبلة رأسها المصـــاب عدت قبلات : سلام ارجوك افتحي عينيك
بعد وقت طويل من نوم الاخرى فتحت عينيها شعرت بأحد بجانبها كان ممسك بها ، توجهت عينيها عليها رأت هديل التي تداعب وجه سلام بشده كانت ذابله تماما وملامحها صفراء شاحبه
سلام انصدمت ثم تحركت بسرعه تحاول الابتعاد عن هديل التي انتبهت عليها ، مسكت يدها ثم اقتربت وهي تضع رأسها بأحضان سلام جعلتها تتسطح مجددا لم تبتعد عنها : لا تتركيني انا خائفه حقا ارجوك لا تبتعدي ارجوك ارجوك
سلام منصدمه قربت هديل منها والاخرى تدريجيا بدأت تقترب وتخطف قبله هادئه من شفــــــتيها

طفل هديل يبكي كثيرا كان جائع بشده رفضته الام ولم تنظر إليه اساسا ولا تريده ، عندما سمعت ان حسن زوجها مات اصبحت تضحك وتبكي بذات الوقت والجميع منصدم امام عائلة زوجها تضحك ورفضت الطفل : ابعدوه عني اتقزز منه
الطبيبه : ابنك سيموت رفض اخذ الحليب الصناعي من فضلك رضعيه من حليب صـــدرك
هديل تصرخ : لا مستحيل اتركوني ثم تمسكت في سلام اكتر التي قررت الهرب منها والذهاب لمنزلها ••• كانت هديل تتصرف بشكل طفولي وغير طبيعي ، عادت سلام لمنزلها تسطحت بتعب
كانت تتألم وستموت من الألم ايضا ، وضعت يدها علي رأسها : اااااااه رأسي حقا يؤلمني بشده

نهى تحاول مع هديل : انتي أم ؟
أرحمي طفلك » انه يبكي حرام عليك ، عانقيه ورضعيه لا تجعليني ابكي ولا اسامحك فهمتي هيا رضعيه
وضعت الطفل بأحضان ابنتها هديل التي انصدمت نضرت له كان رائع الطفل وعينيه وكل شيء به جميل ، رضع من صدرها كان يرضع بجوع ••• دموع هديل تنزل بغزاره عن وجهها
عندما علمت ان سلام غادرت جنت لم تهدأ حتي اخرجوها من هنا ، اخذت نهى ابنتها في منزلهم ورفضت رفض تام الذهاب ومضايقة سلام
غضبت هديل : لا اريد البقاء هنا اريد سلام
نهى : هي حزينه لقد رحلت لو كانت تريدك كانت ظلت ولم تذهب ، اجلسي هنا وانتي صامته
هديل انهارت تبكي حتي والدها خالد وصل اليوم الثاني تطمن علي ابنته والطفل : ما شاء الله
انه جميل جدا ، ربي يحفظه لك يا صغيرتي
هديل تبكي : اريد سلام ارجوكم اريدها فورا
خالد : لا تنسي نحن سنذهب للحج قريبا
حينها سوف تبقين معها والان ارجوك لا تتركينا
هديل تعانق طفلها الذي يبكي لم تكن بخير ابدا

قــ💋ــبله حقيقــيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن