part 4

515 25 13
                                    

"أنا أسف للغاية، أنا حقا أسف أرجوك لا تكرهني.

ل لقد كنت خائفة حقا، كنت أشعر وكأن شخصا يعتصر قلبي بشدة لدرجة أنه المني حد الموت.

ظننت أن مكروها أصابك، ظننت أنك لن تستفيق أبدا ب بسببي.

كنت ساكنا تماما دون أن تتحرك دون أن ترمش دون حتى أن تتنفس.

لقد كانت أبشع وأسوء خمس دقائق مره في حياتي

شعرت أني أفقدك وأنا عاجز غير قادر على فعل شيء!

أراك تودع الحياة بعد كل دقيقة تمر، وأنا فقط أنظر لك والدموع في عيني.

ا. أنا حقا حقا أسف، من كل أعماق قلبي، ولكن رجاء لا تكرهني..."

لم يكن بإستطاعت يونغي الحركة أو حتى مبادلته عناقه، كان مصدوما من فعلته ومن كلماته.

كان حائرا عن سبب اعتذاره بحرقة هكذا رغم أن لا ذنب له، وعن كلماته المترجية بأن لا يكرهه.

تشوش عقلة للحظات يحاول بها إستيعاب ما يحصل ولكنه سرعان ما هز رأسة يبعد الأفكار التي اقتحمتة موليا كل إهتمامه للذي يذرف الدموع دون توقف، يشد القميصة المبلل نحوه أكثر، والندم يحرق قلبه.

استطاع أخيرا لم شتات نفسه، ليبعده بهدوء عن حضنه، رغم أن رأسه قد فارق صدرة، غير أن أنامله ابت ترك قميصه.

كان كطفل في الرابعة من العمر يفرك عيونه يبعد غشاء الدموع عنه، وجسده يهتز بخفة بفعل الشهقات
التي يحاول كتمها، يطالعة بعيونه المحمرة.

منظره جعل من قلب يونغي يرق أكثر لحاله. فأخرج تنهيدة من ثغره ليبعد ناظريه لوهلة فكر في الكلمات التي يجدر به قولها، ومن ثم أعاد عيونة له.

"أخبرتك أن لا ذنب لك، لذا رجاء توقف عن تأنيب نفسك وتحميلها المسؤولية، فأنت الأخر كنت تغرق منذ لحظات.

إن أردنا وضع اللوم على أحدهم فسيكون أنا، فما
كان يجدر بي محاولة التصرف كالأبطال الخارقين
والقفز نحو الماء محاولا إنقاذك رغم فشلي في السباحة عوضا عن الذهاب وطلب المساعدة من أحد الأساتذة الموجودين.

لذا توقف عن قول أني سأكرهك، لأني لن أفعل"

كلماتة اللطيفة والمراعية، يظن أنها تواسي قلبه، بينما هي في الحقيقة تزيده وجعا وألفا.

بصوته الذي خرج متحشرجا بفعل البكاء، أجابه نافيا.

"لا تقل كلاما كهذا، فالذنب لن يكون أبدا ذنبك.

The bold teenagerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن