Intro:

491 42 15
                                    




كُن نَجمِيَ المُضِيء لاَ أُريدُك أن تَكًُونَ قَمَرًا قَد قَالت
عنه الرِوايَات أنّه يُحبّ شَمسًا
__

أَولًا كَرَامَتِي عَاشرًا أنْت.
__

أَوهَمتُك بقَسوتِي يا هَذا لَكنني كُنْتُ كلّما سَمعْتُ اسمَك قفَزتُ
فرَحا ،لَم تستَحقّ محبّتِي تِلكَ يومًا
__

أَنت رَجلِي الوَحِيد و أنَا نِسائكَ الاربَع و حُلمُ عُمرِك
__

أَردْتُ أن أُعبّر لَكِ عن شدّةِ حُبّي بِالكَلمَات فَذَكرتُك فِي صَلاتِي حَسنَائِي
__

ترَيّث قلِيلا أَيّها الخِنزير،لَن يقِف الموج بَعدَ رحِيلَك مَثَلاً
__

تَعْلَم أَنّنِي فَتَاة ذُو دِيَانة مخَالفَة لديانتكَ ،أنَا مُسلِمَة و أَنتَ...

ششش أَسلَمت مُنذُ اللّحظَة التّي ركَعتُ فِيها أسْتَنجِد
الخَالِق كَي لا يأخُذَكِ مِنّي فَاستَجَاب
__

أَنتِ مَجنُونَه!.

لَيسَ أيّ جنُون إنّه جُنُونُ العَظمَة يَا سَيّد.
__

أَتَظَّن أًنّ فتَاة ذو أُصُول عَربيّة معَ لِسَان سَلِيط يَهزِمُهَا أجنَبِي خِنزِير مِثلك!.
__

أَهِيَ جَميلَة لِتِلكَ الدّرجَة !

جَمَالُها...!سَأَكونُ ظَالمًا بحَقّ جَمَالِها لَو حَاوَلتُ وَصفَه...
__

نِهَايتنا أفضَلُ بكَثِير من اسْتِمرَارهَا بِهَذَا الشّكل البَاهِت

تِلكَ هِي نِهَاية البُهُوت و بِدَايَة قصّتِنا التِي سيَشهَد الجمِيع عَلى عظمَتِهَا
__

لِمَا تِلكَ الابتِسَامَة !

لأَنّني أحِبّك ..
__

وَ مَن كَانَ يَعلَمُ أنّ الوُقوعَ في حُبّك سيَجعَلُنِي أَعتَنِقُ
دينًا لَم أُفَكّر بمُعتَقَداتِه يوْمًا !

أثْبَتَ حُبّك الخَالِص لِي و حَقَقت مَقولَة كُلّ شيْئ في سَبِيل مَن تُحِب يَجُوز
__

أَلَم تَقصِدِي ذَلِك ؟

"يِخرَب بِيتَك يَا رجَال أقْسِم بالله انّك خنزيز غَبي"
__

أَما عَلِمَت عينَاكِ أنّهَا ارّقَت عَيْنًا و أَسْهَرَت جَفنًا يا حَسنَائِي
__

تِلكَ الرّائِحة...رَائحتُك...الڤانِيليَا ...إنّهَا سَاحِرَة
__

كُن كَرِجَال الرّوَايَات  يا هَذَا أَلا تَعْلَم مَا هِي كَلمَة رُومَانسِية!.
__

إِنّي أَخَافُ أَن أُحَادثَ غَيرَهَا فَيَحرِمَنِي الله مِنهَا
__

"كن لِي دَائِما وَتِينِي"

"لِغَيرِك لَن أَكُون حَسنَائِي"
__

.
.
.
.
.
آيسل أنصاري
أبراهام روذريغرز

.
.
.
.
هلووووزززز أولا و قبل كل شيئ يجب على كل
قارئ لهذه الرواية أن يعلم أن كاتبة هذه الرواية مختله !
عقليا و نفسيا ! كليا ! يمكن ان تجدها تتحدث عن
أحداث رومانسية بعد ذلك تجدها في عالم القتل و السلاح
..... لو لم تكن من محبي الجنون أنصحك بالمغادرة
عزيزي القارئ لأنني بالاخير كاتبة تكتب ما تحبه ما
يطرق عقلها اي رأي غير متوافق مع أفكاري فلن أتقبله !!!!
.
.
.
.

آيسلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن