"الرَائد أرمَاند روذريغرز"
صَحّح لَهَا كلمَاتِهَا بهدُوء،لَكِن
أَأَخافَهَا ذَلكَ! بالطّبعِ لا"وَ المَطلُوب؟"
أَجابَته بطَريقَة أكثَر استِفزَازًا مِن خَاصَتِه
جاَعلَة من شُعور الاستِغرَاب،الغَضَب ،
التعَجّب يتَفَاقَم لدَيهاستَغرَب عدَم خَوفِهَا مِنه و طَريقَتَها بالتَحدّث
رغْمَ إخبَارِه لَهَا بمَاهيَتِه لَم يُبدِي أَي مَلامِح
تشَخّص لَهَا حَالته ذَلك مَا جعَلهَا تُنَاظرُه بهُدُوء مُريب"أأَبدو كخَادمَة لَك لِتَحجِزَ يومًا كَاملا
و تُلغِي جَلسَات المَرضى ""أ ولَستِ تَخدِمِين المرضَى؟"
ابتَسَمَت حِين رأَت شَدّه علَى يدِه دلِيلا عَلى غضَبه
الشّدِيد،بروزَ عرُوق عُنقِه و احمرَاره الطَفيف"تفَضّل للجُلوس ،اه شيئٌ آخَر،أنَا طبِيبة
يا سيّد خاَدمَة تجِدُهَا في بيتِك لا هُنَا!"جَلَس أَمامَهَا يفَرّق بَين ساَقيهِ قَليلًا لكِنَ مَا
فَعَلَه جَعل الدّمَاء بدَاخِلِهَا تغلِي"أنتَ توَدّ ...التّدخِين و بِعيَادَتِي أيضًا !"
كَان قد اَخرَج سيجَارة يَودّ استِنشَاقهَا
رغمَ رؤيَتِه للافِتَة خَارجَا تنصّ و تُحذّر
من التَدخِين داخِل هَذِه العِيَادةنَاظَرهَا باستِفزاز جَعَلَها تنقَض عَليه دونَ وَعيٍ
تَجرّ شَعرَه بقُوّة ..يَضرِبُهَا؟
لَيس من شِيَمِه رفعُ يدِه عَلى امرأَة!
اسَتَكون استِثنَائا
بالطَبعِ لا !!حَاولَ فكّ يَدِهَا عن شعرِه فقَد آلمَته بحَق
"ابتَعِدِي،حَشرَة ساَمّة ، أفلِتِي شعرِي!"كانَ يكَلمُها و أعصَابه علَى حافَة
الانهِيار فزَادت الطِّين بلّة حِين
خاَطبَته بسُخرِية"أنتَ هو الحَشَرة، وَيحَك لستَ إلّا خنزِير أَجنَبي
مقرِف ،أطفِئ السيجَارة و إلا طُرِدتَ "حينَ طَفحَ كيلُه و أَرَاد إطفَاء السيجَارة علَى الاقَل
لتُفلِتَه ،بالغَلَط و دونَ قَصدٍ منه قَام بِحرقِ كَفّها
مَا جعَلهَا تصرُخ بقُوَة ،آلمهَا ذَلكَ حقّااستَوعَب فِعلَتَه الشنِيعة ليرمِي بالسيِجَارة فِي سَلة
المهمَلات بسرعَة رَفَع عينَيه بُغيَة تفَقّدِها لكِن
المنظَر امَامه جعلَه يلعَن تحتَ أنفَاسه

أنت تقرأ
آيسل
Akcja"هي شابة مسلمة من أصول عربية، وهو أجنبي لا يؤمن بشيء سوى الصمت... والصمت فقط. اجتمعَا بلقاءٍ غريب لم يكن من المفترض أن يحدث، وانتهى بانتزاع نصف خصلات شعره على يديها. لكن القدر لا يكتفي بلقاء واحد... فهل سيجمعهما مرة أخرى بطريقة أفضل؟ أم أن مصيرهما س...