مشهد تخيل

42 3 0
                                    

مشهد تخيل من حلقة 146

بعد دخولهم الكوخ الذي في الغابة

حاول باران التقرب ، والتحدث مع ديلان ؛ لكنها لم تمنحه إهتمامًا

دخلت الغرفة وحيدة التي في الكوخ مع متابعة باران لها

كانت ديلان واقفة في زاوية الغرفة ، حاول الإقتراب منها مجددًا ، لكنها لم تنظر إليه

وقف خلفها ، مشاعر التوتر تتصاعد في قلبه

كان قلبه ينبض بسرعة ، مما جعله يشعر بالتوتر ، خائفًا أن لمسته قد تجعلها تختفي

شعرت ديلان بوجوده خلفها

كان حضوره يبعث في نفسها شعورًا بالأمان ، قائلًا

"ديلان" قالها بصوت شتوي ، لكن قبل أن يكمل جملته ، شعرت بوجوده خلفها

لم تستطع ديلان مقاومة مشاعرها ، فتحت ذراعيها

فجأة ، التفتت إليه ، بدون تردد ،  أحتضنت رقبته بذراعيها ، سحبته نحوها ، وأخذت أنفاسه بقلبة مفاجئة

أتسعت عيونه بدهشة من فعلتها ، متفاجئ من جراءتها وتصرفها وشجاعتها ، لكنه لا يستطيع إنكار بأنه أستمتع بكل لحظة

كانت قبلة طويلة ، مليئة بالشغف ، جعلته يشعر وكأن الزمن توقف

أخذ أنفاسه بصعوبة ، لكنه لم يستطيع مقاومة ردة فعله ، مد ذراعيه حول خصرها ، وسحبها نحو قلبه 

تلاقت شفتاهما في قبلة طويلة ، كأن الزمن قد توقف ، وكانا بحاجة للتنفس ، لكن الشوق كان أقوى من كل شيء

بينما أستمرت القبلات ، بدأت ديلان بخلع قميص باران برقة

كانت تقبله في كل مرة تفتح فيها زرًا

كانت تقبله مرةً على عنقه ، ومرةً على صدريه

كانت كل قبلة تعبر عن شوقها له ، مما زاد من لهفته إليها

أنهالت عليه بالقبلات مرةً على صدريه ، ومرةً على عنقه ، وتترك آثار لقبلاتها مع لمساتها الرقيقة التي ذاب بها ، لم يصبر ، وأطبق شفتيهم ببعضهما البعض

بدأ باران بفتح سحاب فستان ديلان برقة ، وهو مستمر بقبلاته كالتعبير لإشتياقه لها

ليقوم بسحب فستانها لأسفل مع بعض القبلات ، وتتأوهاتها التي تدل على إستمتاعها ، أستمر في تقبيلها برغبة

كانت كل لحظة تدفعهما إلى عالم من الأنسجام ، تبادلا القبلات في كل مكان ، مما ترك آثارًا من الشغف والحنان ، ومع كل لمسة

كان باران يشعر برغبة تتصاعد

كان قاسياً معها لدرجة بدأت شفتيها تنزف ، ومن ثم ذهب لعنقها ، وغير لونه ليترك عنقها ، ويبدء بخلع حمالات صدرها ، ويحرك يده إلى صدرها يداعبه ، وهي مستمرة في تأوهتها ، ليحملها ويذهب بها إلى السرير ، ويبدأ يقبل صدرها

أخذا بعض ، ويمص حلمتها بإستمتاع ، والقليل من التعذيب لها مرةً بطرف لسانه ، ومرةً يهجم عليه كله ، و يده التي تلمس بطنها ، ويدها  بطريقة مثيرة

ترك صدرها ، وأشتعل ، وأصبح منتصب عندما رأها عاريةً أمامه ، لم يتخيلها بهذا الجمال ، ليهم بتقبيلها بطريقة عنيفة ، وهي تصرخ ، ثم قام عنها ، وهي تتنفس بصعوبة من طريقة تقبيله العنيفة أخذت نفسها قليلًا

ثم تبدأ ملحمتهم التي تعلن كالبداية جديدة للعاشقين ، كانت هذه الليلة مليئة بالشغف ، والحب ، والشوق ، والسعادة

كان العاشقين متفرقين عن بعضهما البعض ، كان لقاءهم أحدهم يدعو بالكره والأنتقام من أجل أنقاذه ، والآخر كأنه عاد للحياة من كان سيصدق الذي حدث؟!

بعد لحظات ، كانوا العاشقين في لحظة لا تنسى ، حيث كانت القبلات تتلاشى لتترك أثرها في قلبيهما

عندما أنتهت تلك ملحمتهم أستلقيا معا تحت تأثير المشاعر المتبادلة ، والأبتسامة تشق وجهيهما ، ويحضنون بعضهما البعض بقوة ، وهم على السرير ، ومن دون ملابس

كان كل من منهم يتأمل الآخر ، واللمعة في عيوينهم ، والإبتسامة اللطيفة ، تارةً تداعب وجهه بيدها ، والآخر يتنفس عبير شعرها

ليبقوا على هذه الحالة إلى أن يغرقوا بنوم عميق ، وهما بإحضان بعضهم البعض

كانا يحتضنان بعضهما البعض بقوة ، عاريين تماما ، مغمورين في بحر من السكينة ، غارقين في نوم هادئ ، بينما كان كل منهما يتأمل الآخر بإبتسامة تعكس حقيقتهما الجديدة

النهاية

طبعا المشهد طويل اذا عجبكم
صوتوا 100 صوت
علقوا 100 تعليق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 زهور الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن