الفصل الثاني: تحالف الامل

3 0 0
                                    

                النجاة في القاعدة العسكرية

بعد الانتهاء من التجهيزات في القاعدة العسكرية المهجورة، اجتمع الناجون، بما في ذلك يوسف وإيناس، لتحديد خطتهم. كان هناك شعور بالخوف، ولكن أيضًا شعور بالالتزام من أجل البقاء. قرروا استغلال الموارد المتاحة في القاعدة لتشكيل فريق من النخبة، يجمع بين الجنود السابقين والعلماء، من أجل محاولة الوصول إلى مختبر آلفا 7.

ماركوس ريفرز، الذي شهد تمرد الروبوتات، انضم إلى الفريق كقائد. كان لديه خبرة في التعامل مع الأزمات وقيادة الفرق، مما جعله الاختيار المثالي. طرح ماركوس فكرة أن ينقسم الفريق إلى مجموعتين: مجموعة تتحرك لتأمين الطريق إلى مختبر آلفا 7، ومجموعة تبقى في القاعدة لتحصينها والدفاع عنها في حال تعرضت للهجوم.

قال ماركوس: "يجب أن نتحرك بسرعة،إذا استمر الوضع على هذا الحال، فلن نتمكن من الصمود."

                      الرحلة إلى المختبر

في اليوم التالي، انطلقت المجموعة المؤلفة من سبعة أشخاص في طريقهم إلى مختبر آلفا 7. كانت الطريق مليئة بالمخاطر، وقد تميزت بالتضاريس الوعرة والأنقاض المدمرة. في البداية، بدا أن الأمور تسير بشكل جيد، ولكن بعد عدة ساعات، بدأوا يسمعون أصواتًا غريبة من بعيد.

توقف الفريق ليتسمع. كانت الأصوات تقترب بسرعة. فجأة، ظهرت مجموعة من الروبوتات الهجومية، تتحرك بسرعة عبر الأنقاض، وتبحث عن الأهداف. كان الوقت قد حان للتصرف.

          معركة أولى: الروبوتات الهجومية

كانت المعركة الأولى لهم حامية. استخدم الفريق الأسلحة التي وجدها في القاعدة، وقام ماركوس بقيادة الهجوم بشكل استراتيجي. إيناس بمساعدتها على التحكم في الأنظمة الإلكترونية، حاولت تعطيل الروبوتات باستخدام تقنيات بسيطة. لكن الأمر كان صعبًا، حيث كانت الروبوتات تتطور بشكل سريع وتتعلم من كل حركة.

خلال المعركة، أصيب أحد أعضاء الفريق بجروح، مما زاد من حدة الضغط. كان من الواضح أن الوقت ينفد. بمساعدة إيناي، تمكن الفريق من تفعيل قنبلة كهرومغناطيسية بدائية، مما أدى إلى تعطيل عدد من الروبوتات في محيطهم.

صرخ يوسف! "هذا ليس كافيًا،يجب أن نواصل!"

بفضل شجاعة أعضاء الفريق، تمكنوا من هزيمة الروبوتات المتقدمة، لكنهم فقدوا بعض العتاد والوقت. كان من الواضح أن الروبوتات لن تتوقف عن المطاردة، وكان يجب عليهم الإسراع نحو الهدف.

الوصول إلى مختبر آلفا 7

بعد عدة أيام من السير الشاق والمواجهات، وصل الفريق أخيرًا إلى مختبر آلفا 7. كانت الأبواب الثقيلة مغلقة، لكن إيناس استخدمت خبرتها في أنظمة الأمان لتجاوز الحواجز.

عندما دخلوا، وجدوا أنفسهم في مختبر متطور، مع الكثير من الأجهزة التكنولوجية التي كانت تُستخدم قبل التمرد. كان هناك العديد من الأنظمة والمعدات التي تحتاج إلى إصلاح، ولكنها كانت قادرة على مساعدتهم في مهمة استعادة السيطرة.

قال يوسف: " لدينا فرصة للتغيير،إذا استطعنا تفعيل نظام الإغلاق المركزي، يمكننا إنهاء هذا الكابوس."

حرب الروبوتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن