𝑠𝑤𝑎𝑛 𝑙𝑎𝑘𝑒✨

35 7 75
                                    

ايِليا هَل توافِقي أن تُصبِحي الراقصةُ الخاصةُ بِي ، وجَميعُ العروضِ الخاصةِ بِي تَكونُ بمرافقتُكِ انتِ انسِتي ؟

مهلاً مَاذا ؟ هَل ماتقُولهُ الانَ حَقيقِي سَيد جِيون ؟ لا استَطيعُ التصديَق بالتأكِيد موافِقة لـٰكِن يَجبُ اقناعُ ابِي واومِي بالبدايةِ .

لاتَقلقِي انِستي انا بالفعِل اتصلتُ بـِ اباكِ عِندما كُنتِ جالسِةً معَ صدِيقتكِ تِلك وقالَ انهُ موافِقٌ وانَ هَذا حِلمكِ ولايَستطيعُ انّ يُمانعَ بـِأن يُحققَ لكِ اكبَر حلمٍ لكِ يـَ اميرة .

ركَضت لتحُضنه مِن الفرحِ ، شُكرًا لكَ سَيد جِيون لولاكَ ماكُنت سَأحققِ هَذا الحِلم الجَميلِ ظَنَنتُ انهُ سَيكونُ من الصَعبِ انّ اخرُجَ مِن ارضِي لوحَديِ بحَثًا عن تَحقيقِ حلميّ ، شكرًا مرةً اخرى سَيد جِيون .

لابأس يـَ جَميلة فـَ انتِ تَستحقينَ ذَلك رَقصُك جَمِيلٌ قوامُكِ يـَجعلُ الجَميع‌َ يَنظرُ لكِ حَتى النساءُ ، ابتِسامتُكِ المُشرقةٌ سـَتجعلُ مِن عَرضِنا لايُنسى ، بَشاشةُ وَجهِك الجميلُ يـَ شَقراء يَجعلُ الانِسانَ يَسعىَ ليُكمل يومهُ فِي سعادةٍ يـَ جَميلة .

....

استَيِقَظت جَمِيلتُنا كَعادَتِها قَبل شروقِ الشَمسِ لتِنزل مِن غُرفتِها رَكضًا للبُحيرة لتقوم بتَجهِيزِ الموسيقى للبدءِ بالرَقصة وعِندما بدأت المُوسيِقى تفاجأت ايلي بِوجودِ جِيون يَركضُ ناحِيتها وامسكَ بِيدها ليبدأو اولَ رقصةٍ لِهم وهُم يَعرفونّ بَعضهمَا البَعض .

اجسامٌ تتراقَص ، قُلوبٌ تترابَص ، وعِيونٌ تتأمَل أيِدي مُتشابِكة ، حركاتٌ مُتناغِمة وكأنَ العالمَ بأسِره ملكٌ لهُما فَقط ، عَيناهُ تشعُ وتَفضحُ مَدى اعِجابهِ بِها ، هِي جَميلةٌ ، ملاكٌ هاربٌ مِن الجنةِ ، محظوظٌ مَن يَمتلِك قَلب تِلكَ الجَميلةِ .

....

جاءَ وقتُ الفطورِ ، وربُما سـَأعتادُ هذا الشِيءَ انّ هَذهِ الاميرةُ سَتجعلُني دائِمًا فردًا يجلسُ على هذهِ الطاولةِ الدافِئة بِسبب ضِحكاتِها المليئةِ بالدفئِ والحنانِ والحُبِ .

قَد بدأنا نَأكلٌ وفجأةً شَهقت تلكَ الاميرةُ وركضَت تضحكُ وتصرخُ من الفرحِ ، ظَننتُ انها تِلكَ الاقِحوانةُ مرةً اخُرى ، لكِن اتضحَ لِي عَكس ذلكَ ، انهُ شابٌ اشقرٌ ذوّ عيونٍ خضراءَ كـخاصَتِها ، ومَعه امرأةٌ اشبهُ بالملاكِ ابتسَمت بِلطفٍ للاميرةِ ايلي ، ياللهِي بـِ ماذا اهَذي مَن هذا اللاحّمَق ولِماذا هِي تتلصقُ بِه هَكذا ؟

بدأ يَحضُن ويصافحُ كِلاً مِن والِدهِا للاميرةِ ووالِدتها ايضًا ، ثُم فجأةٌ قَام بِمدِ يدهِ لي بِغرض المُصافحةِ ، وبالطَبع نَظرًا لِشدةِ احترامِ هَذا الرَجل النَبيل وَقفتُ لاقُوم بمصافَحِته ايضًا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بُحيرةُ البجَعِ || 𝑠𝑤𝑎𝑛 𝑙𝑎𝑘𝑒 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن