الفصل الثالث

250 47 77
                                    


أنا آسفة لأني ما نزلتش بارت زي ما وعدتكم بس والله دروسي بتخلص على الساعة 4 ومذاكرتي بتخلص في وقت متأخر اوي فكان صعب إني أعمل بارتين في الأسبوع مع إني حاولت بس اهو بارت طويل كتعويض مني ليكم

شكراً تاني على كومنتاتكم الحلوة واتمنى تفاعلكم يستمر

وشكر خاص لأحلى هاجر بتفرحني بكومنتاتها اللطيفة الي زيها وتفاعلها الجميل مع الروايتين بجد شكراً ليكي ❤

أنا داخله على امتحانات ادعوا لي

الكومنتات 200 ها
______________________

بسم الله الرحمن الرحيم

توقفت سيارته أمام ذلك الصرح الشاهق ليترجل منها بقلب متلهف للقاء معشوقته
سار بخطوات سريعة نحو الداخل ليستقل المصعد ويتجه صوب مكتبها.... نهضت سكرتيرتها فور رؤيته وهي تردد بإحترام :

" مدام تيرين في meeting هي ومستر جواد تقدر حضرتك تستناها لما تخلص "

اومأ لها بهدوء وفي داخله يتذمر وبشدة فهو بالكاد استطاع السيطرة على نفسه حتى إنتهاء إجتماع عاصم وعند قدومه إليها لا يستطيع رؤيتها؟؟؟؟ ، دلف إلى مكتبها يجلس على تلك الأريكة الجلدية ينتظرها ولم تمضي سوى 4 دقائق ليجد نفسه ينهض ويغادر المكتب وقد ضاق ذرعا فلا يحق لإجتماع بحرمانه من رؤيتها وهو يحترق شوقاً....

هذا ما فكر به وهو يتجه إلى غرفة الإجتماعات ليفتح الباب بهدوء ويدلف إلى الداخل وهو يمرر عينيه على الجالسين بحثاً عنها ليجدها تترأس الطاولة وهي تجلس بشموخ ورثته من آباءها و أجدادها ، فلمَ لا وهي حفيدة مختار الجارحي......

رفعت عينيها بغضب لذلك المتطفل الذي أقتحم الإجتماع هكذا دون أي سابق إنذار وهي تتوعد له في سرها لتتفاجأ به ليث الذي يقف على الباب يطالعها بنظرات توحي بمدى إشتياقه لها

انتفض قلبها يطرق صدرها بقوة وعينيها تجول على ملامحه بإشتياق كبير ، حاولت التمسك بجديتها وألا تركض الآن لترتمي بأحضانه غير مبالية بأحد فهي حقا قد إشتاقت إليه كثيراً

نهضت بهدوء وسارت بخطوات واثقة لتقف بجواره تمسك بذراعه وتهتف برسميه للجالسين :

" أعرفكم.... ليث مالك الجارحي ، جوزي "

ابتسمت بتشفي وهي ترى ذلك الرجل المستفز الذي امتقع وجهه بعد أن علم بهوية ليث فهو منذ بداية الإجتماع وهو ينظر لها بنظرات لم تروقها مطلقاً وبصعوبة حتى إستطاعت ضبط جواد الذي كان يحترق بالمعنى الحرفي.....

أحاط ليث خصرها وعاد بها إلى الطاولة وهو يسحب ذلك الكرسي الذي كانت تجلس عليه منذ قليل ليعيدها إلى مكانها ويقبل جبينها ويجلس على المقعد المجاور لها وجواد بجانبة من الناحية الأخرى.......

أكملت نقاشها معهم بينما ليث ينظر لها بفخر فهي واثقة ، ذكية ، ومحنكة إستطاعت بمنتهى الهدوء الإتفاق معهم بشروط جميعها تصب في صالحها هي ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق الجلاد ووحوش الجارحي الجزء الثالث من سلسلة أحفاد مختار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن