الفصل السابع عشر ( لحظة واحدة )

367 42 24
                                    


كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (1) ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ (2) ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ (3) ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهُوَ حَسِيرٞ (4)

بالرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين وسوريا ولبنان والسودان والأمة العربية بأكملها ربنا يحفظهم وينصرهم

صلوا على النبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليوم تتحقق أحلام طفل و أمنية شاب، سعادة آخرى تزور العائلة و قصة حب تُوثق في دفترها عن مُختل آخر حارب لأجل من يريده .

و ها هو يقف "نادر" في غرفته مرتديًا ملابس رسمية عبارة عن بذلة من اللون "الكافية" و قميص أبيض ملائمًا للون فستانها، ألتفت ليجد "ملك" تقف تنظر له بدموع بفستانها الأزرق الرقيق ليقول بتساؤل :
ـ بتعيطي لية دلوقتي هو أنا هطير دي خطوبة بس .

ـ ما أنت كبرت أهو يا "نادر" و بتتجوز لا وكمان مين بنت "قمر" أكيد لاسعة لأمها .

قالت الآخيرة بسخرية ليضحك "نادر" و هو يقترب منها يضمها بسعادة، جاءت "مليكة" وهي تتعلق في رقبته تقول بحماس :
ـ شكلك زي القمر، اللهم بارك يا عيوني عشان النهاردة خطوبتك هعملك أستثناء وحيد في العمر و الشاي بتاعك رواك متتعودش على كدة بقى .

ضحك وهو يضمها له هي الآخرى بينما "بلال" كان يقف ينظر لها بسعادة و إطمئنان أن مات الآن لن يقلق على عائلته أدي دوره في هذه الحياة و أنشأ عائلة مترابطة يستطيع أن يمشي متابهيًا بهم و آمام الله قد فعل كل ما بوسعه .

بينما في الأسفل وقف "هديل" و آمامها "رؤى" التي كانت تسب كل من يقابلها بدون سبب لتقول الآخيرة بغيظٍ :
ـ خلاص يا "هديل" كفاية دي الصورة رقم ٥٠٠ أي مبتزهقيش ده إحنا لسه مروحناش اومال لما نروح هنعمل أي ؟؟

خيوط متشابكة "أولاد المُختلين"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن