حل الصباح استيقظت سوراي شعرت بألم شديد على مستوى كامل جسدها دخلت الى الاستحمام ترخي عضلاتها قليلا دامت في الحمام ساعة بعد انتهائها ارتدت ملابسها المعتادة و اخذت حقيبتها و توجهت نحو الجامعة و في طريقها التقت بيريانكا
_صباح الخير
ردت عليها التحية
_صباح الخير… ماكل هذه الحيوية بريانكا ؟
تحدثت معها بسعادة كبيرة
_الا تعلمين ماذا اليوم ؟
نظرت إليها بفضول
_ماذا ؟
كانت متحمسة بزيادة
_اليوم خاص بالفتيات
كانت سوراي تراه يوما عاديا
_وماذا بعد ؟
ضربت كتفها بمزح
_اقصد يمكننا فعل أي شيء …و ايضا ان اليوم هو الثلاثاء يوم حمام بنا فقط
شعرت براحة كون يوجد يوم خاص لهم
_ولماذا لم تخبريني ؟
اندهشت بسؤالها
_لماذا ؟
اجابتها بانزعاج طفيف
_لم أحضر أي شيء يخص حمامي
تنهدت عندما فهمت مقصدها
_لابأس …ساطلعك على سر في هذه الجامعة… يوجد مكان خاص لأي شيء تريدينه لفتيات اصحاب سلطة عظمى
تغير تعابير وجهها بفضول و حيرة
_ممممم …وهل انت منهم ؟
ضحكت على تعابيرها قائلة
_لا… أنا ادخلها بسبب غون
فهمت سبب ذلك كونها قادرة على دخوله
_فهمت حسنا
…بينما ذاهبتان الى الجامعة كانت يتبادلان الحديث طوال الطريق حتى وصولهم افترقتا كل واحدة منهن الى صفها من اجل المحاضرة
…
أثناء المحاضرة كانت سوراي تفكر في امر زعيمة و غضب اخوتها على عدم طاعتها و ما سبب ذلك طوال المحاضرة لم تكن تنتبه اليها
مرت ساعتان من المحاضرة كانت سوراي شاردة حتى شعرت احدهم يقفز على ظهرها
_مابك فيما تفكرين
اندهشت من تصرفات بريانكا طفولية
_ماهذا التصرف بريانكا؟
ضحكت بينما بقيت على وضعيتها
_ماذا فعلت؟!… العب معك فقط
تنهدت قليلا ردت بمرح
_اعلم ارعبتني… كنت شاردة لهذا السبب
امسكت يداها و تحدثت
_حسنا اسفة… هيا سآخذك الى المكان الذي اخبرك عنه بسرعة
_حسنا هيا
…
اخذتها بريانكا الى منعزل جدا حتى المكان الذي يحتويه لا يفكر اي احد ان يكون هناك شيء ما بعد وصلهما دخلت كل من بريانكا و سوراي
سقط فك سوراي من دهشة حيث كان المنظر مكان جميل و نظيف يحتوي على أي شيء تحتاجه اي فتاة
_هذا المكان رائع جدا حتى ان كل ما احتاجه موجود
ضحكت بريانكا على ردة فعلها
_اجل تجدين اي شيء هنا يمكنك شراء أي شيء
تعجبت من قولها
_شراء ؟ لا أملك المال مع الاسف
ابتسمت ثم اردفت
_ماذا ؟ لاباس استخدامي البطاقة
خجلت بعض الشيء و قالت
_بطاقة ؟ لا أملك بطاقة
اتعست عينا بريانكا على قولها
_لا تملكين بطاقة ايضا
اجابتها
_اجل لا أملك لا مال ولا بطاقة
كانت بريانكا تحت صدمتها من صراحة صديقتها
_كيف تعيشين ؟ خاصة انك لا تملكين المال
كانت تعابير وجهها غير قابلة القراءة
_وهل ترين أنني اعيش مثلا ؟
شعرت بفضول شديد لمعرفة ماذا تقصد
_بحقك اخبرني
تهربت سوراي من الموقف بحجة قنوعة بعض الشيء
_يوما ما ساخبرك بكل شيء ولكن ليس اليوم
اخرجت بطاقتها و اهدتها اليها
_حسنا تفضلي بطاقتي اشتري أي شيء تريدينه
شعرت بخجل شدييييد
_لا شكرا لك
اصرت عليها
_خذيها كهدية صداقتنا
امسكت ببطاقة و حائرة
_حقا ؟ أي شيء ؟شكرا لك ساعوضك على هذا
ابتسمت ووضعت يدها على كتفها
_اجل بطاقتي لا تنفذ لابأس هيا
بدات سوراي باقتناء كل ما تحتاجه بعد انتهائها دفعت بريانكا كل ما اقتنته سوراي
شكرتها سوراي على هذا ثم توجهتا الى الحمام كانت كل الفتيات قد انتهت من ذلك بقيتا فقط هما لم يستحما
دخلت كل من سوراي و بريانكا الى حمامهما الخاص
كانت سوراي مستمتعة في حمامها كانت في استرخاء تام تشعر براحة لاول مرة .لانها تعلم لن يقاطعها احد لانه يوم الفتيات الذي لا تعرف عنه شيء لان بريانكا لم تخبرها بالكثير عنه بعد نصف ساعة من استحمام لفت منشفة على جسمها وجسدها مليئ بندوب و جروح عديدة و متفرقة عليها ثم حملت علبة استعافاتها الأولية و استدارت لاحظت كيلوا صديق غون متكئ بكتفه على الحائط و يديه في جيبه يناظرها
أنت تقرأ
The Slayer And The Devil Girl
Romanceفي أعماق مدينة هادئة، حيث كانت الحياة الجامعية تمر بين قاعات الدراسة والمكتبات، كان " السفاح " يخفي سراً مظلماً خلف وجهه الهادئ وابتسامته الخافتة. كان يعيش حياة مزدوجة، بين طالب جامعي مجتهد وسفاح يطارد ضحاياه في الظلال. لم يكن أحد يعلم عن هويته الحق...