وجهة نظر المؤلفة
.
.
.
ررررررننجج!
ارتجف جيمين في نومه عندما سمع صوت إنذار يرن بالقرب منه.
"من الذي احتفظ بجهاز الإنذار لإزعاجي؟! أوه! هل نسيت إحدى العاهرات هاتفها هنا الليلة الماضية؟"
يا إلهي سأقطعها-'
بينما كان يتمتم في نومه وهو يحاول الإمساك بالهاتف لإغلاقه، أسقط كأسًا مما أدى إلى سقوطه على الأرض مع صوت اصطدام قوي.
قفز مندهشا، وفتح عينيه قليلا وضبط الضوء.
"أوه جيمين، لقد استيقظت، آسف لقد نسيت أن أطفئ المنبه وأذهب إلى الحمام-"
"أيش!"
قاطعه بوقاحة، فأغلق زميله في الغرفة فمه بسرعة محاولاً عدم إثارة غضب الصبي الغاضب بالفعل.
الآن تذكر الصبي الغاضب كيف تم جره إلى هنا بالأمس
"يجب أن أنام مع بعض العصافير بجانب عدم الاستيقاظ ومواجهة مزعج!"
تمتم في أنفاسه منزعجًا أكثر من الوضع
بالأمس، بعد أن استسلم، دخل الغرفة متعبًا من كل الدراما التي حدثت منذ الصباح. كان يريد فقط أن ينام، فألقى بنفسه على السرير الذي افترض أنه سريره ونام دون أن يغير ملابسه أو ينظم كل أغراضه، ليستيقظ في الصباح على صوت منبه لم يسمعه قط طوال حياته التي استمرت ل18 عامًا.
"عفواً جيمين، عليك أن تكون مستعدًا للاجتماع، لن يكون من الجيد أن يأتي أعضاء الطلاب والمجلس إلى هنا للتحقق."
قال هوسوك للصبي النائم كطالب كبير السن، إنه لا يريد أن يُعاقب في يومه الأول.
" هل أبدو وكأنني أهتم بهذا الأمر حقًا؟! "
أجاب جيمين بنبرة قاسية.
والكبير ينظر إليه بخيبة أمل
انظر بارك جيمين، لا أعرف ما الذي جعلك تتصرف بهذه الطريقة، لكن أظهر بعض الاحترام! أنا طالب كبير هنا وزميلك في السكن أيضًا. أذكرك بهذا من أجل مصلحتك الخاصة،لذا من فضلك-"
تجاهله الصبي وتوجه نحو الحمام المشترك وهو يتثاءب.
أكبر شخص في الغرفة يتنهد ويهز رأسه.
"يا إلهي اتمنى لا يوجد دراما حتى أتخرج."
وتوسل وهو ينظر إلى الأعلى ويمشي بعيدًا إلى القاعة الرئيسية لبدء يومه.
——
بعد الاستحمام اللطيف وارتداء زيه المدرسي، دخل جيمين إلى القاعة الكبيرة لأنها قريبة من المدخل المؤدي إلى السكن ورأى حشدًا كبيرًا، وصوته يردد صدى القاعة الكبيرة،تنهد وقد سئم بالفعل من اليوم الطويل الذي سيتحمله حمل الحقيبة الفارغة على كتفه ووقف بعيدًا عن الجميع بوجهه الجامد.
لكن وقته المنفرد ازعج من قبل يد على مؤخرته تتحسس الخدين، مما جعله يلهث بصوت عالٍ ويستدير نحو الجاني يلكم أي شخص لمس مؤخرة بارك جيمين دون موافقته،لكن يده كانت تم إمساكه بيد كبيرة أخرى قبل أن يلمس
وجه الجاني.
"أوه مثير، لماذا كل هذا الحماس؟ بالمناسبة، لديك مؤخرة رائعة هناك."
ينظر جيمين باشمئزاز إلى الصبي ذو الشعر الأسود الذي يرتدي وشاحًا، أطول منه والذي يمنحه ابتسامة مغرورة.
"يا رجل اللعنة! ابعد يديك عني!"
قال بغضب وهو ينتزع يده من الصبي المبتسم بنجاح.
الآخر ينظر إليه بإبتسامة مسلية.
" وجه جديد؟ إذًا... "
نظر إلى بطاقة اسم الصبي الغاضب الموجودة على زيه الرسمي وقال،
" اسمك بارك جيمين. اسم جميل ومثير."
جيمين ينظر إلى الصبي بشكل مثير للاشمئزاز الذي كان يحمل بطاقة اسم مكتوب عليها كيم تايهيونغ.
"استمعوا هنا أيها المثليون-"
——
"يا كيم تايهيونغ تعال إلى هنا بسرعة!"
صرخ طالب آخر من بين الحشد قبل أن ينهي كلماته.
"وداعًا، أتمنى أن أراك كثيرا بيبي بوي ."
قال كيم تايهيونغ للمرة الأخيرة وهو يبتسم بسخرية قبل أن يذهب إلى أصدقائه غير مدرك للنظرة الساخرة التي تلقاها من الصبي الغاضب.
" اذهب للجحيم!"
صرخ جيمين على الصبي الذي تلقى نظرة من بعض الطلاب الذين سمعوه بينما كان الآخرون يهتمون بأعمالهم فقط ولم يسمعوا أي شيء بسبب الحشد الكبير.
ومن بين الحشد الذي سمعه، كان هناك جونغكوك الذي حدق فيه ويده داخل جيبه.
ثم تحدث جيمين وهو غاضب جدًا.
"أنت أيضًا اذهب إلى الجحيم!"
.............................................................
جيمين يشخصنها مع الكل 😭😭
.
.
كيف البارت؟
فوت رجاءً ♥️
أنت تقرأ
In The Game Of Gay-vmin||jikook
Teen Fictionحيث أُجبر شاب لديه رهاب مثليون الجنس يبلغ من العمر 18 عامًا، اسمه بارك جيمين، على الذهاب إلى مدرسة ثانوية للفتيان فقط، واتضح أن 90٪ من الطلاب هناك مثليون جنسيًا وعلاوة على ذلك كان مطاردًا من قبل اثنين من الرجال الساخنين ⚠️الروايه للبالغين فقط، في...
