وجهة نظر المؤلفة
.
.
.
كان اليوم التالي يومًا فوضويًا بالنسبة لبارك جيمين.
لقد خاض شجارًا جيدًا مع جاكسون هذا الصباح وكانا داخل غرفة مجلس الطلاب للتأديب.
"لقد أخبرتك أنه هو! لقد لصق هذه الورقة على ظهري عندما لم أكن أنظر!!"
قال جيمين بغضب، ورفع الورقة التي كتب عليها "أنا طفل كيم تايهيونغ" بالحبر الأسود. عند رؤية الحروف، ضحك جميع الطلاب عليه، وسخروا منه لكونه كاره للمثلين متعصب يضرب كيم تايهيونغ، بعبارة أخرى، كانت المدرسة بأكملها ضد بارك جيمين.
الآن نعود إلى الحاضر.
كان شعره أشعثًا وشفتيه مصابتين بكدمات وقميصه مشدود بشكل فوضوي. نفس الشيء مع جاكسون الذي كان يجلس بجانبه غير منزعج.
"هذا اللعين- "
" الفاظك بارك جيمين!"
قال نامجون بصرامة وكان بجانبه المعلم الذي تم تكليفه بتأديبهم.
استدار المعلم نحو جاكسون وسأله،
"هل هذا صحيح، جاكسون وانج؟"
"لا سيد تشوي، لم أفعل ذلك. لقد افترض فقط أنه أنا وضربني أولاً دون أن يسمح لي بشرح أنه لم يكن أنا."
رد جاكسون وكأنه بريء.
عند الرد، أمسك جيمين بياقة الصبي بغضب وقال،
"لقد صدمتني عمدًا ووضعت هذا على ظهري، أيها الأحمق- "
"كفى!!"
صرخ المعلم على الاثنين اللذين توقفا فجأة وأطلقا سراح بعضهما البعض،حسنا يبدو أكثر مثل دفع بعضهما البعض.
تنهد السيد تشوي بصوت عالٍ وقال،
"ستكونان قيد الاحتجاز لمدة يومين بسبب هذا وإذا فعلتما هذا مرة أخرى في المرة القادمة، فسأبلغ السيد جونج مباشرةً وستكونان في ورطة كبيرة. هذا كل شيء! لقد تم طردكما!"
قال بصرامة للمرة الأخيرة وخرج.
——
فتح جيمين خزانته ليخرج ملابسه لدرس التربية البدنية لكن ما رآه جعل دمه يغلي والدخان يخرج من أنفه.
يوم آخر من كيم تايهيونغ وأصدقائه يضايقون جيمين، حسنًا المدرسة بأكملها كانت تستمتع أيضًا بتنمره.
لم تكن هناك علامة على ملابسه سوى قميص قصير وتنورة قصيرة يرتديها فريق التشجيع للفتيات.
أمسك بالفستان بعنف وسار نحو صالة كرة السلة حيث أخبرهم المعلمون بالحضور لدرس التربية البدنية.
ثم رآهم يضحكون بينما يرمون الكرة لبعضهم البعض.
شد قبضته حول الملابس بغضب وسار نحوهم بعنف.
أنت تقرأ
In The Game Of Gay-vmin||jikook
Teen Fictionحيث أُجبر شاب لديه رهاب مثليون الجنس يبلغ من العمر 18 عامًا، اسمه بارك جيمين، على الذهاب إلى مدرسة ثانوية للفتيان فقط، واتضح أن 90٪ من الطلاب هناك مثليون جنسيًا وعلاوة على ذلك كان مطاردًا من قبل اثنين من الرجال الساخنين ⚠️الروايه للبالغين فقط، في...
