Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بعد خمس سنوات قررت كارينا الرجوع من لندن لألمانيا بلدها الأم.
قررت التحلي بالشجاعة لمواجهة الماضي و مواجهته.
كارينا هي فتاة في 23 من عمرها تتمتع بجمال طبيعي يأسر الأنظار. شعرها الأسود الطويل والمجعد يتدفق كالشلالات، ويضفي عليها مظهرًا حيويًا وجذابًا. تموجات خصلاتها تضفي لمسة من الفوضى الأنيقة، وكأنها تحمل في طياتها قصصًا لم تُروَ. عند تعرضها لأشعة الشمس، يتلألأ شعرها بشكل مدهش، وكأنه يعكس الضوء بطريقة سحرية.
وجهها يتميز بملامح ناعمة، حيث تبرز عينيها الكبيرتين بلون بني داكن، تعكس عمقًا وشغفًا. تحت حاجبيها المقوسين، تلمع عيونها بحيوية، وكأنها تحمل أسرار العالم. شفاهها ممتلئة ووردية، تمنحها لمسة من الأنوثة، وعندما تبتسم، تضيء ابتسامتها وجهها وتضيف لمسة من السحر إلى ملامحها.
بشرتها سمراء بشكل خفيف، ناعمة ومتوهجة، تعكس الصحة والحيوية. تبرز خديها بشكل جميل، مما يضفي على وجهها تعبيرًا شابًا ومليئًا بالحيوية. بينما تقف، تبرز قامة كارينا الممشوقة، حيث تمتلك حضورًا قويًا وجذابًا، يلفت الانتباه.
عادت من لندن منذ أسبوع كي تكمل دراسة الدكتوراه في بلدها في نفس الجامعة التي درست فيها لسنتين و جمعت كل ذكراياتها معه.
استيقظت كارينا في صباح يوم مشمس، وكانت أشعة الشمس تخترق نافذتها الصغيرة، لتضيء الغرفة بألوان دافئة. استنشقت هواء الصباح، محملةً بمزيج من الحماس والخوف. بعد خمس سنوات في لندن، كانت عودتها إلى وطنها تعني بداية جديدة، لكنها كانت تعني أيضًا مواجهة الماضي.
