مطلوبة من قبل ملك التنانين

بارت 1

1

اليوم الاول من مهرجان القمر الاحمر

كانت شوارع العاصمه مكتظه بالناس من جميع انحاء البلاد ، جميعهم تجمعوا بالقرب من القصر للاحتفال. بالنسبه للامبراطوريه التنين كان مهرجان القمر الاحمر واحدا من اكبر الاحتفالات في السنه. يعقد التفاخر وقوتها وثورتها امام ممالك المجاوره. كان كل غني في البلاد ينتظر هذا اليوم يظهر ثروته، واولئك الذين لم يكونوا مزدهرين وجدوا طرقا مبتكره للظهور بمظهر مزدهر .مقاتلون في دروع لامعه، مسؤولون في عربات جميله ، نساء متزينات بمجوهرات فاخره،  وحتى الاطفال في افضل ملابسهم ، واذا كان لدى احدهم اي اصول فعليه ان يظهرها بفخر او ان يختبئ بخزي. ففي امبراطوريه التنين كان المال والممتلكات تعني القوه ، وكانت القوه تعني كل شيء

في وسط الحشد كان هناك من لا يلاحظهم احد من لا يهتم بهم احد يتبعون اسيادهم وبعينيهم مثبتتين على الارض . العبيد . كانت صفوف من العبيد تتبع مواكب اسيادهم في صمت مؤلم يسيرون كالضلال.
والاصوات الوحيده التي يمكن سماعها كانت صوت القيود والاصفاد في كل خطوه يتخذونها من بينهم كانت عيناء شابه من العبيد ليست موجهه للاسفل مثل البقيه كانت عينيها مثبتتين على الذهب المتلالئ لسقف القصر

القصر قطعه من الجنه على الارض رغم ان الناس في العاصمه قد كانوا اغنياء واقوياء كان هناك قوه اعلى فوق الجميع: الامبراطور.    حاكم على الجميع كان الامبراطور كائنا حيا يعتبر حاكما بين البشر بقوه لا تضاهي حكم البلاد بقبضه حديديه بغض النظر عن الظروف كان قوله والقانون

لم يرغب الامبراطوره في شيء فكل شيء في البلاد كان له بالفعل كان محبوبا ومقدسا من قبل شعبه لكن الاهم من ذلك انهم كانوا يعرفون ان يخافوه وفي المهرجان القمر الاحمر ستفتح الابواب المقدسه للقصر الامبراطوري امام اولئك الذين يعتبرون جديرين. كان هناك سفير من القصر قد ذهب قبل 10 ايام توزيع الاظراف الحمراء المرغوبه؛ ؛ دعوه يمكن ان يقتل من اجلها اي رجل

كانت الفتاه العبيد قد شاهدت سيدها يامل ويصلي لوصول هذه الرساله الى بابه كان وزيرا كبيرا لكن حتى مقعده في المحكمه لم يكن مضمونا كان مضغوطا لدرجه انه كان يعامل عائلته بشكل اسوء من المعتاد احضياته وخدمه وخاصه عبيده كانت الفتاه تحمل جرحا جديده على ظهرها يشهد على عدم راحتها وحتى الان لا تزالوا تشعر بحرق السياط.

اخيرا وصلت الرساله لذلك في اليوم الاول من المهرجان القمر الاحمر كان الوزير العجوز متجها الى القصر في عربه تبدو باهضه الثمن مصحوبه بتابعيه تبعته سبع من المحضيات المفضلات في عرباتهم الخاصه برفقه خادماتهم بينما صار 20 عبدا خلفهن

لم تكن الشاب بتهتم بكل الاحتفالات حولها مرو بالجواري اكشاك الطعام ذات روائح شهيه التي ايقظت بطون العبيد الفارغه والمؤلمه وكانت بطنها فارغه ايضا لكن ذلك لم يكن يزعجها كانت معتاده على الالم الخفيف الجوع الطويل تجاهلت المحلات والطعام وحتى الناس العاديين الذين اعجبه بمواكبهم واستمرت في السير