⛓️🪄͜͡ 4

44 15 62
                                    

تِلك العَينان، في أسفلِ اليُسرى نَجمة،
أعترف بأني هَائمٌ بِها.

͜͡

" لَقد كانت تَنظرُ لَك "

"أعرف"

" هَل رأيت النَمش خاصتها؟ "

" لا ولا أهتم "

" آه، نجومٌ مُصطفة بِعناية "

" كيف لاحظت كل ذلك أليك؟ "

" أوه عزيزي إنظر إلي "

يُبصر أيان ذلك القابع أمامه بإبتسامته المستفزة
التي إستقر إعتمادها طوال الجلسة في المقهى

" أترى هَذين العينين؟ "

يشير أليك لِعينيه بِشاعرية

" جَميلتان لذا تَريان كُلِ شيئٍ جميل"

يعود أيان بِظهره لكرسيه
ويتنهد بِسخط بعد أن أعاد بَصره للكتاب الذي قرر
إستعارته من المكتبة السابقة ويتمتم بنفاذ صَبر

" مَغرور "

يرتَشف أليكس من كوبِ الشاي الذي إمتزجَت حُمرته
باللون السُكري الفاتح بِفَضل العَسل مسبباً لوحة فَنية بِـ فُنجان بَسيط كَـ فُنجانه

يُعيد كوبَه على طاولة المقهى التي إتخذها إثنينهما
مُستقراً مُريحاً لِفِكريهما

يُرجع ظهره يريحه من تَعب اليوم
متنهداً بنَفسٍ خَفيف
رافعاً بَعض الخُصلات التي أعاقت عنه تأمله للمُجسم الفَني الجالس أمامه بِحالمِية

مَن يرى أيان سيُفتن بِه
(وأنا كَـ كاتبة أعترف بذلك ^^)

عَلقَت حَدقيتيه بتمعن تلك العينان الرماديتان الباهتة
هنالك ما يجعلها لامعة في بَعض الأحيان لكن هذه اللمعة تُخفي الكَثير مِن البهوت خَلفها..

عَينان رُسمَت بيَد الخالق سُبحانه، رَسمةٌ ناعِسة ومُلفتة
مَن يراه سيظن بأنه مُتعبٌ نَعسان لكن الحقيقة
تَقول العَكس

نَقل مُقلتيه بينما يحاول ضَبط ملامح وجهه التي غَرقت بِمفاتِن رَفيقه لِـ تلكَ النَجمة القابِعة
أسفل عَينه اليسرى

باتَ يحفظها..
فَكلما قَرر أن يراقِب بَريق عَينه، تتحرك مقلتيه تلقائياً لِتلك الشامة..
أو كما يسميها ٭ النَجمة ٭

تَقول أسطورة يابانية.. بأنَ كُل شامة تَمتلكها أنتَ، هي قُبلة مِن رَفيقكَ الروحي مِن العالمِ الآخر..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

' togėther  ͜͡ <★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن