PART_2

133 12 13
                                    


vote §comment
30 : 28
٠٠٠٠٠٠٠٠٠

على يسارك لباس يليق لما بين فخذيك، انه ذو لون احمر مناسب لافتعال بعض التراطم للأجزاء السفليه.

توسعت عيني لحديثه المباح ويده التي اتخذت مكان على جانب جسدي، جعل قلبي يكاد ان يخرج من بين اضلعي.

اشعر بان جسدي قد ارتفعت حرارته لتطغي على بروده الجو.

_ جونغ.. جونغكوك.. ما هذا الكلام الذي تهذي به؟

بلكاد تحرك لساني احاول التحدث ولكن لنبرتي كانت تتحرك باهتزاز جعل من تاثيره علي واضحً،

_ انا فقط اساعدك في اختيار لباس لافتعال بعض الافعال المدمنه.

بنبرى ثقيله يميل بوجهه قرب اذني وانفاسه ارتطمت بخدي، جعل من جسدي يتشنج احاول العوده للخلف لكن الجدار كان يمنع تراجعِ.

_ جونغكوك، انت تتجاوز حدودك.

التقطت نفس عميق لاقف ثابته رغم اشلائي المبعثره،  احاول مواجهته ودفعه، لكن

وجدت يدي مقيده بين قبضته يقترب اكثر جعل من اجسادنا تتلامس وللحراره ترتفع دواخلي.

_ لا يوجد شيئ اسمه حدود، حدودي التي لم
اتجاوزها بعد هي حدود ما بين فخذيك.

سقط كتفي بدهشه لحديثه الذي ازداد جرئه جعل مني أستشيط غضباً لسبب مجهول.

_ جونغكوك، هذا يكفِ، لقد تجاوزت حدودك كثيرا.

افرجت عن انزعاجي ادفع كتفه بمحاوله لابعاده، لكنه كالصخر لم يبتعد، وما زاد غضبي هي ابتسامه السخريه التي علت ثغره.

_ لما كل هذا الغضب حلوتي؟.

في لحضه من انزعاجي قد ارتفعت يدي لتحط على وجنتيه بقوى..

لقد صفعته.

_ اخبرتك، توقف.

دفعته ببعض العنف ليعود للخلف، اندفع انا للخارج بعد ان جذبت انضار الجميع، وهذا جعل من انزعاجي يتفاقم

_ جوليا، توقفي.

تردد صوت صراخ ايرلينا وهي تناديني، لكن لا حياء لمن تنادي، فأنا اكملت طريقي بخطوات سريعه متجاهلا صراخ من خلفي.

كان عقلي في هذه اللحضه مشوشا ً غير قادره على تحديد مشاعري.

قلبي لا زال ينبض بعنف وانفاسي المرتجفه لتذكر قربه الكبير وتاثيره الذي كاد سبب في جعل قواي تتبخر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sweet sin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن