"29"

65 3 0
                                    

جاها اتصال من نفس الرقم بعد ماشاف رسالتها ردت عليه وفتحت الصوت
مجهول:الو؟، الونا
الونا وهي تحاول تتذكر صوته:مين؟
مجهول تنهد بصوت واضح بعد ماسمع صوتها:انا جاك
"لحظة صمت"
جاك:الو؟
قفلت الونا الخط ورمت جوالها بالسرير ودفنت اصابعها بشعرها بتفكير وصدمه وخايفه من انه يطلب منها مقابلته!
-
استغرب منها بس ابتسم من حركتها وتوجه خارج الشركه


"في المستشفى"
صحت من النوم ومالقت احد عندها كانت رح تقوم من السرير بس وقفها الشخص اللي دخل من الباب..
لورا:بابا؟
اب لورا"ماتيو":جاني خبر من المستشفى انك هنا
لورا:انا في مستشفى شركتك؟
ماتيو بصرامه:اي ولا كيف جيتي لهنا؟وايش السبب اللي خلاك تجين للمستشفى
لورا:ما قالوا لك ايش فيني؟
ماتيو:لا بمجرد ماسمعت الخبر جيت بسرعه بدون لا اسال
تنهدت لورا براحه ونطقت:انا..
"قاطعهم دخول الدكتوره"
حطت الدكتوره الملف بالطواله ووجهت كلامها لماتيو:مين انت؟
ماتيو:انا ابوها
الدكتوره:تمام
التفتت الدكتوره للورا:متى تبين موعد عملية الاجهاض؟
توترت لورا وبدأت ترجف وناظرت ابوها..
ماتيو باستغراب:اجهاض؟، اجهاض ايش؟

الدكتوره بنظرات غريبه للورا وابوها وتوتر:اجـ..اجهاض طفلها
ماتيو بعصبيه وصدمه:كيف؟ اي طفل؟ ومن وين جاء؟!
لورا:بابا اهداء شوي وبعلمك كل شي
"أشآر الاب للدكتوره انها تروح"
بعد ماطلعت الدكتوره حط يدينه على الطاوله وناظرها:مب كنتي برحله مع صديقاتك؟ هل هذا جزات ثقتي فيك؟
لورا بتعب بعد ما استوعبت عدم وجود فرانك وحست انه لقى الفرصه وهرب :بابا لاتبالغ
ماتيو:كيف ما ابالغ مين الأب؟
تنهدت لورا وهي مقهوره والأفكار برأسها تدور من حركت فرانك اللي تركها لأنه عرف أنها بتجهض الطفل!
ماتيو:انطقي!
لورا:بابا أنا...
قاطعها دخوله، فرانك:أنا الأب
أردفت لورا انفاسها براحه وابتسمت ابتسامه مخفيه لأنها حست بأن معها احد اخيراً
مد فرانك يده لماتيو:أنا فرانك
مد ماتيو يده باستغراب من ثقته:أنا أبوها ماتيو
فرانك بثقه:تشرفت فيك
"دخلت احد الممرضات"
الممرضه:ممنوع الزيارات الآن لازم فقط يكون معها مرافق واحد
ماتيو بصرامه وجه كلامه لفرانك:أنا الآن بروح وبما انك أثبت نفسك وأنت معها حالياً أنا بتغاضى عن موضوع الحمل
"تنهدت لورا براحه"
ماتيو:ولكن رح يصير بيني وبينك لقاء قريب إذا خرجت لورا من المستشفى الآن كن معها فقط!
"طلع ماتيو وضلوا لورا وفرانك لحالهم"
-
لورا سندت ظهرها بتعب وجاء فرانك خلفها يعدل المخده..
لورا:وين كنت؟
فرانك:كنت اشوف الفحوصات
لورا وهي تناظر يدها وبخجل:شكرا
فرانك وهو يغطيها بالفراش:شكراً على وش؟
لورا ناظرته: على كل شي
رجعت ناظرت يدها:ماتوقعت بيجي يوم يكون عندي سند وينقذني في مواقفي الصعبه
فرانك كان بيطلع اللي بقلبه ويصرخ عليها ويذكرها انها خربت حياته لكن نطق وقال:مافي داعي تشكريني، المهم موعد العمليه بيكون الصباح
لورا هزت راسها بإيجاب..

أغرمت بجمال شفتيك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن