بارت 3

198 12 12
                                    

خرج عبدالله وعلا سريعا  للخارج بعد سماع صوت صراخ نور
في الحديقه
نجد نور في احضان عمر مغمضه عينيها بقوه لاتستوعب انها لم تسقط علي الارض
وعمر يشعر ان يلمس شي ناعم لا يعرفه من قبل لم يشعر بنفسه وهو يشد  من  ضمها لاحضانه بقوه الماتها

نور ااه وفتحت عينيها الخضراء الساحره التي ينعكس عليها نور الشمس  فجعل مظهر عينيها ساحر لعين عمر

اخدت تتامل هذا الرجل الوسيم بشكله الرجولي الخاطف للانفاس
ظلوا يتاملوا بعضهم البعض  لم يفقوا الا علي نداء عبدالله علي

فاقت نور من تاملها بعمر مهلا ماذا من هذا الرجل الوسيم  وماذا افعل باحضانه
نور وهي تضربه علي كتفه نزلني
انزلها عمر
نور بخجل  انت مين وازاي تحضني كده
عمر بهمس وقح لها لسه ملاحظه بقالك ساعه فحضني شكله عجبك اوي
نور بعصبيه وخجل اخرس

لماذا لم تغضب ياعمر من هي لكي تصرخ عليك لم يتجرا احد عن فعل هذا قبل هذه الطفله القصيره امممم ممكن ان عمر لم بالاساس ليس هنا  عمر يتامل وجنتيها الممتلئه و المحمره بسبب خجلها

عمر وهي يحاول السيطره علي نفسه لكي لايذهب وياكلها من وجنتيها هذه
بس ياعمر انت هتخيب ولا اي ده مكان شغل ومن امته وانت بتفكر في ست اصلا

نور من ده يابابا
عبدالله  تعالو ندخل جوه وانا هشرح لكم
دخلو جميعا للداخل

جلسو معا في الصالون
عبدالله اعرفكم ده عمر ابن عاطف الحديدي  صاحبي وكان عايش بره
ورجع عشان عنده شغل هنا في مصر وهيقعد معانا هنا لحد مايخلص شغله

ردت علا والتي شعرت ان حبيبها لايقول الصدق  نورتنا ياعمر

عمر باحترم شكرا
نور والتي لاتعلم لما لم تنزعج وكانت تسمع للحديث باهتمام  بابا لو سمحت  عاوزه اخرج مع صحابي
والدتها اطلعي ذاكري شويه انتي ثانويه عامه بطلي لعب مع صحابك
نور ماشي
والدها  خدي عمري معاكي لغرفه الضيوف
نور حاضر

مشت نور وعمر بجانبها
يحاول كتم ضحكته علي قصرها فهي لاتصل لنصف صدره
للان لا يصدق ان تلك الطفله عمرها 17

اوصلت نور عمر لغرفه الضيوف
واتجهت لغرفتها تحادث صديقتها وتخبرهم عن الشاب الوسيم
بعد وقت من النم عن الناس واللعب قرروا واخيرا ان يذاكروا

في غرفه الضيوف نجد عمر ينام علي السرير وفي اذنه سماعه يسمع حديث نور مع صديقتها  واخد يضحك علي وصفها له وابتسم بغرور عندما قالت عنه وسيم
بعد ان نامت نور قرر عمر هو ايضا ان ينام  من اجل الصباح

في امريكا
في شركه سيف نجده يلبس تلك المجنونه ملابسها بعد ان انتهو من تحدي جولات عشقم المجنونه مثلهم
حملها سيف واجلسها بين احضانه
سيف   عملتي كده ليه يامجنونتي
تذكرت غاده تلك ال....
غاده  الحيوانه كانت بتبصلك بطريقه وحشه اوي بتتامل كل حته فيك   انا بس ال من حقي المس واتامل حبيبي

ابتسم سيف علي غيره حبيبته وقبلها مره اخره بحب
سيف بتذكر فين لوليا
غاده مع السكرتيره
وضعها سيف علي الاريكه وخرج لمكتب السكرتيره وجد قلب ابيها تمتص اصابعها بطفوله

اخدها سيف من السكرتيره وحملها لاحضانه
سيف. قلب بابابي بيعمل اي
ابتسمت له لوليا ببراه تخطف قلب سيف كل مره اخد يقبلها ويشم رائحتها بحب

غاده بغيره اي الحب ده كله
سيف  دي قلبي دي
غاده والله هي قلبك اومال انا اي
سيف بعشق انتي كل حياتي
اجلسهم سيف علي الاريكه 
سيف نص ساعه ونروح
بعد نصف ساعه انهي سف اعملها حمل  طفلته بذراع والذراع الاخر يحيط به غاده

في مكان اخر

في فيلا يظهر عليها ثراء اهلها
نجد سلمي تجلس علي سريرها وتنظر الي صور عمر علي هاتفه بحب
هل هو حقا حب

باي

you are mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن