خيوط الظلام بين الانتقام و الحب

2 0 0
                                    

الفصل الأول: ذكريات مؤلمة وحاضر غامض

المكان: منزل يمان وليلى، في غرفة المعيشة.

ليان كانت قاعدة على الكنبة، بتقلب في كتابها المدرسي، وملامح القلق باينة على وشها. يمان كان واقف جنب الشباك، بيشرب قهوته وبيفكر في اللي حصل من سنين.

ليان: "بابا، ليه دايمًا بتكون قلقان؟"

يمان (بنبرة هادية): "مش قلق يا حبيبتي، بس في حاجات لازم أكون دايمًا جاهز ليها."

ليان (بتعانده): "أنت دايمًا بتقول كده، بس أنا عارفة إن في حاجة بتفكر فيها."

يمان (بابتسامة صغيرة): "أنتِ ذكية زي أمك، بس مفيش حاجة تستدعي القلق دلوقتي."

ليلى دخلت الغرفة وهي مبتسمة.

ليلى: "يا يمان، سيبها تركز في دراستها، مش لازم نخليها تشيل هم دلوقتي."

---

الفصل الثاني: بداية علاقة زين وليان

المكان: المدرسة، في الفناء.

زين وليان كانوا قاعدين جنب بعض بعد يوم دراسي طويل، بيتناقشوا في مشروع مشترك في المدرسة.

زين (بشك): "إنتي مقتنعة بجد إننا هنخلص المشروع ده النهاردة؟"

ليان (بثقة): "أيوة، لو بطلت تشتت نفسك وركزت معايا، هنخلص أسرع من اللي متوقعينه."

زين (بنبرة ساخرة): "آه، دايمًا بتعامليني وكأني موظف عندك."

ليان (بتضحك): "ده لأنك مش مركز، طيب خلينا نعمل سباق، مين هيخلص شغله أسرع."

زين: "سباق؟ طيب لو كسبت، هتشتريلي  آيس كريم!"

ليان (بتحدي): "ولو أنا كسبت؟"

زين (بتفكير): "هفكرلك في حاجة... لكن مش هتكسبي على أي حال."

---

الفصل التالت:  ماضي مريم و زياد

زياد"بعد مخلصنا من ادريس  يمان اتجوز و انا كنت بفكر في بنت معانا في الجامعه و صراحه كنت معجب بيها بس مكنتش اعرف مشاعرها و فيوم خليت ليله تكلمهالي و نخرج كلنا انا و يمان و هي و مريم البنت اللي معجب بيها " مريم" انا مريم عندي 20ثنه و انا في كليه الهندسه معايا زميلتي في الجامعه ليله ليله اتجوزت من قريب و جوزها كان ليه صديق اعجبت بيه من شكله و وسامته بس كان محرد اعجاب "زياد رحنا كلنا الكافيه و صراحه كنت متوتر من وجودي معاهم خصوصا ان مريم بت جميله و ممكن تكون مرتبطه او مخطوبه بس اتجرات و اديت اشاره ليمان عشان يسيبنا و يمان خد ليله و راحو يتمشو شويه فضلت انا و مريم قعدنا نتكلم كتير و نهزر مع بعض لحد ما اتجرات و قولتلها في حد في حياتك و هي اتصدمت!  و قالتلي لا رحت قولتلها مريم انا بحبكك و عايز اتقدملك و مشيت" مريم ليله سبتني و راحت تتمشي مع جوزها و فضلت انا و زياد صاحب يمان قعدنا نحكي و نهزر مع بعض و فجاه قللي انو بيحبني و عايز يتقدملي انا اتصدمت بس حسيت اني هبقا سعيده معاه و خصوصا انو طيب جدا  و وافقت و اتجوزنا و جبت زين ابننا "

خيوط الظلال و الحبWhere stories live. Discover now