اليوم وجوليان ذاهبة الى عملها في المستشفى كالعادة، جاءها اتصال من صديقتها المقربة تقول
«جوليان لن آتي اليوم من فضلك هناك حالة مستعجلة في الكشف اليوم يجب عليك استلامها عن رجأ»
فتردف الاخرى وهيا تقول «حسنا حسنا ليا، لكن كل شيء بمقابل»نبست ليا قائلة بقلت حيلة «ما طلباتك مولاتي»
جوليان بمرح طفولي اريد الحلوى والشولاطة الذيذة»ردت الاخرى بتعب من طفولة صديقتها «حسنا ايتها المدللة»
وبعد اذن في غرفت الكشف، دخل رجل طويل ووسيم جدا فسحر الكل بجماله، قائلا بصوت رجولي«اين الطبيبة ليا»
فردت جوليان قائلة بلا مبلات
«ليا لم تأتي وانا النائبة عنها، هل انت الحالة المستعجلة كما قالت»
اردفت الاخرى بتعجب
فقال هو الاخر«تعالي للكشف علي ايتها الصغيرة»
فقتربت منه تلك للكشف عليه، محاولة اخفاء توترها الشديد من قربه
فنفس بهوء «ما الذي يوترك ويجعل خدودك تحمر لهذه الدرجة يا جميلة»
فردت بصوت خائف ومتوتر من نبرته الباردة كالصقيع
«لا لا، لست متوترة، لا تنظر لي هكذا»
اكملت بنبرة خائفة اكثر من ذي قبل من نظراته المميت التي تكاد تخترق جسدها المرسوم اعجابا به
ثم قالت «آنيا تعالي واكملي فحص هذا السيد»
فقال هو بغضب مميت «ان اقتربت مني غيرك سأدفنها، هيا اكملي فحصك»
اكمل جملته وهو يضع يده الصلبة على خصرها مقربا إياها منه.
فأكملت هيا الفحص خوفا منه ومن نبرته الغاضبة فعندما اكملت واستعدت للابتعاد عنه تعثرة ووقعت في حضنه، لم يهمها سقوطها قدر خجلها من المكان الذي هيا جالسة عليه، فهي تجلس مباشرة فوق عضوه الذكري، وهو لم يهمه شيء الا تلك العينين الخجلة، فعندما رفعت عينيها له تاهت فيها وهو كذالك فربطهما تواصل عينين دام اكثر من دقيقتين، ثم انتبهت هيا لمكان جلوسها والمدة التي قضتها تحدق في عينيه امام الطاقم الطبي الموجود في الغرفة، فقامت من حضنه بسرعة فائقة وهيا تتلعثم«اس. فة _اسفة. سيدي ــ لم اقصد إعذرني»
رد هو الاخر بهدوء «لا يهم، شكرا على الفحص»
«اجل. اجل الفحص، لديك إلتهاب في الحنجرة مع العلاج ستصبح افضل»
تنهد مع تحريك رأسه بالموافقة ومغادرة الغرفة
بعد خروجه من المستشفى، اتصل بأعز اصدقائه
«تايهيونغ اريد منك ملف كامل من الطبيبة التي فحصتني للتو»