حاول مسرعا اللحاق بهم قبل اخذها وهو يكرر،«قمري.. فرولتي.. صغيرتي.. أعدكم انكم ستندمون اشد الندم أيها اللعناء.. ان تهربو سأجدكم حتى لو تحت الماء.. ارجعو قمريك ايها الكلاب»
لنهم لم يبالو، واكملو سيرهم نحو السيارة، وفي نفوسهم خوف بالغ من كلامه، الذي يعرفون اشد المعرفة انه سينفذ كل حرف نطق به.
هم بعد قليل، وتلك النائمة بدأت تصحو، لتجد نفسها مع اشخاص لا تعرفهم، لترسل في غفلة منهم، رسالة إلى جونكوك، فهي ترا انه هو منقضها، قائلة:
«كوكي ساعدني»
ثم اخفت هتفها في ثيابها، وقالت:
«يجماعة انا جائعة لنتناول شيء ما»
وعند ذلك الذي هو خائف بشدة على ملكت قلبة حينما تصله الرسالة يفزع، لكنه عندما يرا لفظ (كوكي) ينسى انها مخطوفة، ثم يتدارك الموقف بعد تحديقه في الكلمة لما يقارب 10دقائق ويقول:
«هيا جون اسرع.. حددلي موقعها بسرعة تحرك. قبل
ان انهي هياتك»وبعد تحديده لموقعها منطلقا بسيارته السوداء
بسرعة جنونية، وعند وصوله وجدها تأكل وتلعب وتضحك وتمزح مع مختطفيها، فعند إقترابه بغضب مختلط بصدمة من الذي يجلس بقربها ولعبان مع بعضهما، وهو نفسه الذي رآه يختطفها سابقا، في نوياه ان يجعل منه ممسحة لأرضية السجن، لكنها تقف امامه قائلة:«لا تؤذيه هو صديقي»
وقف هو بحيرة من امره ثم انتبه لكلمة (صديقي) ومدفاعتها عنه وكل ما سبق فأحس نار في داخله، فإقترب منها وحملها، وامر اتباعه بإستجواب المختطفين، بعدها ذهب لسيارته فاتحا بابها وملقيا تلك بعنف، ومنطلقا بسرعة هائلة، غير مهتم لتوسلاتها لتخفيف السرعة فتكلمت جوليان بغضب:
«اوقف هذه الخردة، اوقفها»
فتحدث بسخرية:
«إذا اوقفتها ستتوسلين باكية أن اخفف من ممارستي العنيفة وستصبح السرعة في شيء آخر»
«أكمل لا تهتم لأقول فتاة لا تعرف مصلحتها»
«احسنتي وردتي»
أوقف السيارة في قصر في الغابة