كانت هناك وردة في مزهريتي . تشرق كل صباح بأحلام قرمزيهـ
تعطرهاـ بأنغام نسمات فاحت من لون أوراق عمرها الوردي...،ولكنها كانت دائماً خائفه ، مخبأة وجهها ،. تخشى دائما إن تذبل اوراقها في مكانها ، ترتجف ألماً كلما انتابتها فكره أنني سأغادرها إلى وردة اخرى ، او أن انساها في مزهريه ما.،
وعندما ياتي المساء تناديني ، تتوسل الي ان احفضها بين صفحات كتابي ... فقد كان خوفها ان تصبح في النسيان يقلقها كلما تخيلت أجنحة الفراشات تلون اوراق وردة اخرى غيرها في مزهريتي
كنت أعدها بأنني سوف احملها بين صفحات كتابي ، كنت اقول لها واعداً .. غداً ... عند المساء .. ، الكتاب ليس بالقرب مني. ، ولكن الورده ذبلت وتعفنت رائحتها وصمتت ابتهالاتها في جفاف اوراقها و نسياني ..
وعندما انتبهت لحالها وضعتها في كتابي. فاخذ الكتاب يرتعش ، وبدأت صفحاته تنزف دماً فأوراق الوردة كانت يابسه واحده لدرجه أنها جرحت صفحات الكتاب وأوقعته ارضاً فاقداً وعيه
حاولت التقاط الكتاب من الارض فبدأ لي عنوانه ملوثاً بروائح وردة ميته وفراشات ميته ، فمسحته بغطاء الطاوله التي كانت عليها المزهريه ، لم اعرف كيف اهجئ اسمه ، فأعده بهدوء وخجل فقد كان عنوانه مبهم .
( دوس أعلى الورد )
( صار الورد ينداس )
( بس عطر الود )
( ما تكدر ادوسه)
أنت تقرأ
خہيہالہ
Tiểu Thuyết Chungالقصه تدور عن طابع نفسي مليئ بالخيال والضباب الذهني حيث إنٓ الشخص يتحدث مره باللغه العربيه الفصحى ومره بلغة العامه ...حيث تحدث حرب نفسيه في داخله مما تؤدي بمرض جسدي مؤلم يعاني منه .....