في ليلة شتاء باردة، كان الضباب يلف مدينة "نوفا" الصغيرة، وهي مدينة نائية معروفة بهدوئها وسكونها. السكان المحليون يعيشون حياتهم اليومية دون اضطرابات كبيرة، حتى جاءت تلك الليلة التي هزت المدينة. في القصر العتيق الذي يطل على ضفاف البحيرة، وجدت "ليديا كورنويل"، وريثة عائلة كورنويل العريقة، مقتولة في مكتبها الخاص.
كانت ليديا قد ورثت القصر من والدها قبل خمس سنوات، وكان يُقال إنها شخصية صارمة وغامضة. في الليلة التي ماتت فيها، تم العثور على جسدها ممددًا على الأرض بجانب مكتبها الفخم. الدماء غطت سجادة المكتب الثمينة، ووجهها كان يحمل تعبيرًا غريبًا بين الفزع والتحدي.
وصلت الشرطة إلى المكان بسرعة، وقاد التحقيق الضابط "جوناثان بليك"، المعروف بذكائه وقدرته على حل الألغاز المعقدة. أول ما لفت انتباهه هو أن باب المكتب كان مغلقًا من الداخل، ما يعني أن القاتل إما أنه كان داخل الغرفة عند إغلاق الباب، أو أن هناك سرًا آخر حول كيفية دخوله وخروجه.
بينما كان جوناثان يتجول في الغرفة، لاحظ وجود رسالة مكتوبة على ورقة ممزقة على المكتب، تحتوي على جملة غامضة: "لن تنجو من ماضيك، والليل الأخير قد بدأ."
هذه الرسالة أثارت الكثير من التساؤلات: من كتبها؟ ولماذا؟ ومن كان يعرف ماضي ليديا الغامض؟
أنت تقرأ
أشباح الماضي
Mystery / Thrillerفي مدينة نوفا الصغيرة والهادئة، تهز جريمة قتل غامضة حياة سكانها. يتم العثور على ليديا كورنويل، وريثة عائلة كورنويل العريقة، مقتولة في مكتبها بالقصر القديم المطل على البحيرة. يتولى الضابط المحقق جوناثان بليك القضية، ليكتشف أن الجريمة أكثر تعقيدًا مما...