AMABELLE

8

part eight🦋
.
.
.
إستمتعوا💗✨

........

'يتجاوز المرء جميع الأشياء،ما عدا مأساة أنه قد خُذل في موضع الطمأنينة...!'

_جبران خليل جبران

_________

"من أنت؟!"

صدرت قهقهة مجنونة صاخبة من الهاتف دبّت الرعب في أوصالها

"صوتك المرتجف ترنيمة تجعل من دواخلي تنتشي أتعلمين هذا؟!"

"من أنتَ أيها اللعين القذر!"

"عيب ،لا يجب أن تشتمي أيتها الجميلة،لكن سأُشبع فضولكِ، معكِ دوان لينـو مهووس ميـن أمـابيـل يبدو أنكِ مهووسة جيـون جـونـغكـوك بما أنه وصل بكِ الأمر لقتل فتاتي!"

"لن أحاسبكِ على أفعالكِ لأنني أحتاجكِ سأستفيد منكِ بإبعاد جيـون عن فتاتي!"

"ومالذي يضمن لك أنني سأساعدك؟"

"أولاً لأنك تركضين خلفه كالعاهرة وهذا يعني أنكِ تريدينه، لذلك سٱخذ فتاتي وخذيه هو ،هذا ما سيضمن لي موافقتكِ كما أنني سأدفع المبلغ الذي يطالبكِ به ذلك المجرم"

"أستطيع شرائك بنقودي لا احتاج لنقودك أيها اللعين!"

"كما تريدين إذاً،لنرسل لوالدك بعض الرسائل ونخبره بأفعالك ما رأيك؟!، يمكننا إضافة بعض الحماس ونرسل له أدلة!"

شحب وجهها بذعر وإرتجفت يدها الممسكة بالهاتف بلعت ريقها عدة مرات علها تخفف من جفاف حلقها لكن لم يفلح معها ذلك

"من أين لك بالأدلة؟"

"سرُ المهنة،ثم أخبرتكِ أني مهووس أي أنني أراقب فتاتي كل ثانية عيناي عليها أربعٌ وعشرون ساعة!"

"وإن لم تنجح خطتنا ماذا سنفعل؟"

"بسيطة سنلجأ للخطة 'ب' "

"وما هي؟!"

"قتلهم معاً،وقتلكِ وقتل نفسي ولنجتمع في الجحيم بعد ذلك!"

"أنت مجنون ومريض"

نطقت بصدمة وقد إرتجف جسدها عندما إستمتعت لضحكة عميقة ومظلمة تشرح مدى جنون الٱخر وعدم إتزانه نفسياً!

نطق بنبرة مرحة مزيفة

"أعلم الجميع يُلقبني بالمجنون!"