Part one🦋
إستمتعوا..💗
................
قد يَمرُّ أيُ شيء
وقد تنسى الإهانات التي وجِهَتْ لَكَ في يَومٍ ما
أو قد تتظاهر بأنك نسيت
لكن أُقسِمُ لك عندما تكون الإهانة أو الخذلان نابع من أشخاص كنت تعتبرهم أقرب إليك من حبل الوريد عندها لن تنسىأظُن أنه لن تلومَ الغرباء الذين جعلُوكَ تُعاني وتركوا يدك في منتصف الطريق
في حين أن المقربين منك إفتعلوا الويلات بكَ وبروحك الطاهرة!عِندها مرحباً بك في رحلة اللانسيان شَدِدّ على بقايا روحك المنكسرة وهَلُمَّ معي ياصاحبي.!
.........................
لطالما كانت ذلك الشخص الهادئ الشخص الذي يقبل بما قد قُسمَ وكُتبَ له
لكن ولأول مرة تعترض
لأول مرة تقول 'لماذا انا'كل هذا بعد أن نُقلت لبلاد المنفى
بسبب خطئاً لا ذنب لها بهفي تلك الليلة لم تعد كما هي تغيرت كثيراً
شيءٌ بداخلها لم يعد كما كانشيءٌ ما بقي عالقٌ بها متشبثٌ بروحها المنكسرة
في تلك الليلة خسرت أغلى ما تملك خسرت ذاتها خسرت قلبها خسرت ثقتها بالبشر
ذرات الأمل والتفاؤل التي كانت تنثرها هُنا وهناك جمعتها في صندوقٍ وأغلقت عليه بالمفتاح
ورمت ذلك الصندوق في محيطٍ لا طريق له للعودة!
.
.
.
.
.
.رنين مُنبه عَكر سُكون الغُرفة وقاطنيها
تنهيدة مثقلة خرجت منها تشرح مدى بؤسها
فتحت عيونها البُندُقيةقابلتها أشعة الشمس التي أعطت عينيها لوناً ساحراً
زادتها فتنتاً وجمالاً
فأغمضتهم مع عُقدةٍ لطيفة تشكلت إثر إنزعاجها
وكل هذا ولم تُكلف نفسها عناء الإستقامة و إيقاف رنين المنبهتنهيدة أخرى خرجت من فمها الصغير بينما مدت يدها تطفئ المُنبه متخلصة من صوته المزعج
لتعود الغرفة إلى سكونها المميت
نظرت إلى يمينها فقابلها ضوء الشمس القادم من النافذة
وعندها أردفت بصوتٍ خامل إثر النوم"غريب لماذا الشمس تحرق نفسها من أجلنا؟
تحرق نفسها من أجل أشخاص بعيدين بعد السماوات والأرض ،والأغرب أنهم لا يُبادلونها هذا العطاء وهذه التضحية بل ما يقابلونها به هو التجاهل والإبتعاد!".........
تقف في مطبخها أمام ماكينة القهوة بعد أخذها لحمام ساخن خفيف
وإرتدائها ملابسها للخروج لجامعتها
شاردة في قطرات الكافيين الداكنة التي تملئ كوبها ،
كادت القهوة أن تنسكب بسبب إمتلاء الكوب ،ولكن في اللحظة الأخيرة إستيقظت من شرودها وسحبت الكوب مع هسهسة متألمة خرجت منها إثر حرقها لأطراف أصابعها بالقهوة الساخنة
أنت تقرأ
AMABELLE
Romansخذلوها وتركوها وحيدة في منتصف طريقٍ مظلم لا يقشعه النور إتهموها بشيء لم يكن لها ذنبٍ بحدوثه أذنبوها وإحتقروها دون أن يستمعوا لها حتى ! فأنتهى بها الأمر مرمية في بلاد المنفى وحيدة منكسرة الخاطر ومخذولة من أشخاص كان تظن أنهم ملجأها ومنبع أمانها لك...