بارت 8

5 0 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 🌷
بسويسرا :
قالها احمد كل الي قالته الدكتوره لوتين وكانت وتين تتظاهر القوة ،عشان لا يشوفها احمد ،وكانت صاده عنه ،ركز احمد انها صاده عنه وعرف السبب
احمد:وتين لا تتعبيني لا تشتتي انظارك
ناظرته بوجه ذبلان وحزين :اتعبك؟ انت منجدك الحين تكلمني وكأنه ما صار شي تخسي يا احمد لما ترضى بنتي عليك ذاك الوقت بفكر ارجعلك الحين لما نرجع بروح عند اهلي عشان لا نتعب بعض زياده .
عند احمد :لا يوتيني لا تسوي فيني كذا اعرف اني غلطت وماقدرت اعارض كلمه ابوي مقدر على بعدك دقيقه لا تبعديني عنك وتتعبيني زياده تكفينن .
عند وتين صدت عنه والدموع بمحاجرها لاكن تظاهرت القوة .
عند بطلتنا :
كانت تحاول تمسك دموعها  لاكن الدموع تخذلها وهي تفكر بكل شي صار لها ،حاولت تصبر لاكن الي جاها فوق قدرتها وتشوف نفسها بالمستشفى بين اربعه جدران تحس نفسها مجنونه ،حاولت تقوم عن السرير وبعدت المغذي الي كان بيدها وعينها تطلع شرار وكانت عيونها حمراء كيف يتركوها كذا؟
قامت للحمام وهي تشوف نفسها بالمرايه تشوف وكانت تتوهم ان وراها شداد وكيف بتعيش حياتها معاه كأن الوقت توقف وكانت تفكر بكلشي بالمستقبل والي صاير الحين ،جن جنونها وقامت ترمي اي شي قدامها لفوق المرايه وتصارخ وتشد على شعرها وكانت تدور على قطعه زجاج عشان تعور نفسها كانت تظن ان غضبها بيهدأ.
عند بطلنا:
كان بمركز الشرطه يدور عن الي خطفها واتهمها بس مالقوا شي ، كانت عروق يده بارزه من شده الغضب ،حس انه هي تحتاجه الان فكر هي الحين وش شعورها ،قام اخذ اغراضه وحرك للمستشفى
وصل وكان يمشي باتجاه غرفته بس وقف لما سمع الدكاتره والممرضات عندها وهي تصارخ فز قلبه وسرع لاتجاهها دخل ونادا باسم حور .
عند حور كانت تصارخ وتحاول تعور نفسها وبالفعل عورت وكان يخرج الدم من يدها و وجهها ،سمعوا الدكاتره والممرضين واسرعوا ودخلوا لها حاولوا يوقفوها لاكن ما من رد وكانت تصارخ لاكن سكنت بمكانها من سمعت احد يناديها باسم حور ! مش اي نطق ،نطق تعرفه وصوت وبحة تعرفها محبوبها وحبيبها وكيف ماتهدأ وهي تشوفه قدامها ، كانت  تناظره بنظرات عتاب ،استغربوا الدكاتره واشر لهم ادهم يطلعوا ويتركوهم ،طاحت حور تجلس بالارض وتغطي وجهها وبدأت تبكي ،انحنى لها ادهم ،لاكن فزت وقامت :لييش يا ادهم ،ايش سويت انا ،ليش كذاا ،حسبت بتكون غير وبتنقذني لاكن طلعت اسوء منهم ،ليش يا ادهم ،خذلتني وخذلت روحي ،روحي طلعت من مكانها ،احس اني ميته يا ادهم ،كيف بعيش معاه ،كيف بتحمل اسلوبه ،ليش اجبرني جدي ،وقامت تكسر الي قدامها لييييش ،اطلعع ،اتركني يا ادهم ،لاتزيدني الي فيني مكفيني ،،عند ادهم كان واقف بمكانه لاكن سرعان ما فز  ومسكها من خصرها وشد عليها حطت يدها وراء عنقه وبكت ،وكان الشي الوحيد الي يداويها حضنه ،كانت تبكي وتشد عليه وحس فيها وكان يشد كانه يقولها طلعي الي بقلبك لاكن لا تلوميني .
ادهم:حور تعرفي اني احبك وربي تسع سنين مش هينه عندي تسع سنين وانا احبك واشتغلت على نفسي عشانك كنت كل ما اضعف وانكسر اذكرك واقوم انتي الي وقفتيني وخليتيني اكمل وامشي بهذي الحياه ماعندي شي اخسره دام خسرتك ،انتي اغلى ما املك واغلى اشيائي ،لا تكسري ظهري بشوفتك كذا ،فوق ما انا مكسور لا تكسريني ،لا توجعيني ،لا تناظريني بنظرات العتب ،ما تعودت ،ولا بقدر اعيش بدونك ادري ،بس مقدر ان اخذتك بهدم تعب جدتي وبجرح جدتنا ،لا تلوميني تكفيييين وكانت الدموع تنزل من عينه ،طلبتك .
عند حور: كانت تسمع كلامه وشهقاته تزيد ،استغربت لما قال بجرح جدتنا ،وما فهمت قصده بس سحبت على الموضوع وكانت تخبي وجهها بحضنه وتشد عليه .
عند الجدة:
كانت بغرفتها ومقفله الباب والجد يناديها وهي صاده عن الجد
الجد:يالهنوف لا تسوي فيني كذا ماعملت الا عشان مصلحتها ادهم بيدمرها ،انتِ تعرفي عصبيته كيف لما يعصب مايعرف احد!اما شداد احنا نعرفه خلاص .
الجده:ما يهمنيي ورقه طلاقي توصلني والا والله ما اخرج من الغرفه ي سعيد .
صد الجد عنها ومسك عصاته وخرج بخذلان ،ايش يصير ،ايش عملت؟
عند سعاد:
اوف والله يا ام احمد انك كفو طلع السحر ماهو بهين هههههههههههههههههههه .
وكانت تضحك وتكلم ام احمد وكان فيصل يدور ادهم راح لغرفه سعاد وسمع سوالف سعاد ؟
فيصل:كيف سحر! سحر لمن !يعني هي سحرت جدي!
اما !قام فتح عليها الباب بعصبيه وعروقه بارزه ،سعاد انصدمت وقفلت الجوال علطول! انصدم فيصل كيف قفلت وهي مصدومه ماحب يبين لها انه عرف وقال:عمه وين ادهم مالقيته؟
سعاد انصدمت كيف عروقه بارزه بس ويدور ادهم!ما قالها عن الي سمعه؟ قالت :والله مدري يمكن عند لين،كانت تتكلم وهي شاكه فيه .
خرج فيصل وراح غرفته وسكرها بقوة ونزل راسه وشد على شعره ،وهو يذكر ماضيه وامه !وحور وحيدتهم كيف بتعيش مع شداد؟ .
عند حازم :
كان يفكر كيف بيقول لابنه وبنته عن فعلة امهم وعن افعالها وكيف شداد اخوهم!
قبل اربع ساعات:
حازم:سعاد كيف تعملي كذا الظاهر اني ماربيتك، لو كنت وريتك وجهي الثاني كان عرفتي كيف تتصرفي يبنت الحرام .
عند سعاد:كانت دموعها تنزل (دموع تماسيح)لا يحازم لا تسوي بام عيالك كذا ! عند حازم كلشي الا ذكر عياله قام عطاها كف وقال اعترفي وش سويتي لابوي يسواد وجهي كيف تزوجت فيك وكيف سودتي وجهي ،
عند سعاد اعترفت انها سوت سحر للجد عشان يرجع الجد يحب شداد ،انصدم حازم وقام اخذ الحزام وضربها ،وكانت تصارخ لاكن استوقفه صوتها وهي تقول لو قلت لاي احد اقسم بالله ياحازم ادمرك واكلم اولادي كيف ان شداد اخوهم ،وانا اغويت فهد .
صد عنها حازم وهو لو ما تمالك نفسه كان ضربها لما ميتها استغفر ربه وخرج .
عند فهد وزوجته:
سمي يعيون قلبي وروحي وش بغيتي ؟
زوجته:ودي اخرج تعبت وضقت من البيت الي كله مشاكل !
فهد: مقدر اطلع منه نهائيا بس نروح فندق يوم يومين ونرجع وش رايك؟
زوجته:والاولاد عادي!
فهد:انا اكلمهم يجلسوا هنا واحنا نروح ترا اشتقت لك ،
خجلت ووجهت انظارها لتحت وهي كلمه احبك قليله عليه كيف دلعها وكيف كان لها الامان بعد موت اهلها .
عند فهد شاف خدودها حمرت قام رفع راسها وقبلها وتعمق بقبلته وهي استسلمت وبادلته واعتلاها بالسرير وووووو.....
عند كرم وروزه:
كانت تبكي ان الحمل اتعبها وكرم يضحك على هرموناتها المتقلبه ،قام حضنها وعلى دخله شوق وروح وكانوا يشوفوا حبهم كيف كرم كان سند لروزه وكيف روزه حسسته بالامان وكانت زوجه صالحه .الكل كان منبهر بعلاقتهم وكيف كذا .
سمعوا كرم وروزه صوت همس والتفتوا لشوق وروح وكيف دموعهم بعيونهم ويناظروهم ،استغرب كرم وقال:مين مزعل اميراتي اهدم البيت فوق راسهم!
عند شوق وروح اسرعوا وحضنوا امهم وابوهم وقال:اوف بابا. اشتي اتزوج واحد مثلك ضحكت روزه من قلبها على بناتها وكرم كان مستغرب ليش قالوا كذا .قالت شوف بابا كيفكم حلوين اوف احبكم ،ضحك كرم وقال:وانا اموت فيكم انتم اميراتي ،وكان يناظر روزه وقال:معي ثلاث اميرات احبهم واعمل اي شي عشانهم ،بكوا البنات من اهتمام وحب ابوهم وقال:ها والله وابتلشنا زيهم زي امهم مع الهرمونات هههههههههه
عبست روزه بوجهه وانسدحت وانسدحوا كلهم جنبها وكانوا حاضنين كرم ،كان كرم يشوف بناته وزوجته كفايه من الدنيا ومافيها وكان يحمد ربه دايما ان روزه بحياته .
عند شداد كان كان يحرك من مكان لمكان واستأجر الشقه الي بيعذب فيها حور
شداد:اوف يالحور تونا بالبدايه اخ لازم افرغ طاقتي فيك بس والله يا ان معك جسم وخصر اوفف🫦
وحرك للمستشفى.
عند ابطالنا:
حور:ادهم
ادهم:روحه وعروق قلبه .
كانت اول مره تبتسم بعد معاناة طويله ،وكانت تحس بالامان جنبه وسكتت
قال :وشو ؟يعورك شي ؟
ناظرته وقالت :احب اسمي من منطوقك احب شخصيتي والامان والحنيه الي احسها منك احب كيف تميزني احب كلشي فيك ،احبك يالادهم سكنت وتنهدت وقالت : لاكن القدر فرقنا .
عند ادهم كان يتاملها وهي تتكلم وكيف تتكلم معاه باريحيه وكان يحب كل تفاصيلها وشامتها الي فوق حاجبها ووجها وانفها احتار ايش يحب فيها وتنهد وهن عشانها بيحارب الكل وبيبدأ ينفذ خطته .
تابعوني انستا حبايبي 🤎
لقائنا بالبارت الجي🤎

أخترت حُبك من حُب البقيه وأكتفيت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن