مشَـاعِر جَدِيدَة.

445 63 52
                                    

Vote، comments.
-

شابّ حُبي بإنتِظار الحَبيب الراحِل كَيف أُقنع ايسّري بِعشقًا جَديد وَ هوَ مِن القَديم مَازال يَرتُوي.

-

رمادتيه إنحرفت للشفتين الزاهية ثم إنتقلت للغابتين يقترب يُقصر المسافة البسيطة يستشعر الانفاس المضطربة الصادرة من الاشقر مستسلما لما سيحدث فهذه بداية لقُبلة

نقل عدستيه للثخينتين التي تقترب بشكل خطير من خاصته الرفيعه بمجرد ان تلامست بشكل طفيف

اسدل رمش عيناه الخضراء وبكفه يكمش
الغطاء الابيض

هذه بداية القُبلة مايزال التلامس سطحي
كان الباب مفتوح قليلا ليس لان هيونجين نسى إغلاقه بل بسبب العيون التي تراقبهم ود الاختلاء بفيلكس لكنه صدم مما يرى

هل فيلكس يُحب زوجه؟

انفاسهم تتلاقى خائر لهول الشعور فعقله تذكر قبلة ذلك اليوم حينما كان الوشاح يغطي عيون زوجه كيف نال من مذاق الجنة متلذ لذا هل سيتذوق منها مجددا ؟

أليكس لا يهوى ما يرى لذي سيفسد لحظة الزوجين نقل عدستيه حوله وجد دلو الماء اقترب منه ليركله مصدرا ضجيجا صاحب تليها سار في الممر ليختفي

توقف عما كان يفعل ينهر الشفتين عن التلاقي بحين الغابتين أنفرجت تُبصر ذو الرماديتين للحظة هما سمعا الضجيج في الخارج تحدث قرب الشفتين

" سأرى .."

نوی هيونجين ان يذهب لرؤية ما يجري يترك المسافة بينهما تكبر وقبل ان ينزل من السرير قبضت الكف ناعمه ذراعه تمنعه

"لا تذهب ليس لنا دخل بما يجري في
الخارج ربما سقط غرضًا ما ".

يبصر زوجه لثواني حسنًا معه حق هما ليسَ في المنزل لذى ليس له دخل بما يجري عاد ليتمدد بقرب الضئيل تُقابل عينيه خاصه الاخر

يبادله النظر بوجنتين متشربه بالحمره فبسبب ما كان سيحدث قبل دقيقة يُفكر هل كاد يستسلم للقُبلة ؟ ما بال روحه تنجرف بمشاعر مبهمة

"علينا النوم ".

خاطب الأصغر الشارد بأفكاره يقظة من الشعور المفرط

"أجل طابت ليلتك ايثان ".

" وليلتك .."
عبارات قصيره تُنهي نظراتهم فـ هيونجين اغلق جفنيه بنية النوم

بينما الاخر مايزال يبصر زوجه من زاويته يتأمل تفاصيل وجهه يكتشف الندبات الخفيفه في بشرته يتأكد عبرها ما مدى قساوة الحياة التي عاشها

ETHANS || HF حيث تعيش القصص. اكتشف الآن