إنتِهـاء المَاضـِي.

362 54 43
                                    

Vote, comments.
-

أعترفُ لكَ أيُها الصّباح وَ قعتُ فيِ حُبه كَما يَغفو المرءّ بَعد ليلةً مُسكرة، أُريد أنّ أسترِيح مَن أعَاصيِري بِجزيرة عَينيكَ

-

إبتسمت ملامحه فورما راى هئية زوجه عائدًا إليه هذا دليلًا انه لم يرحل للحظة خلقت فراشات فؤاده وقبل ان ترفرف لزهر تم قتلها

تلاشت إبتسامه ثغره وذبلت ازهار ايسره الرؤية المرأة الغريبة ممسکه بذراع هيونجين توقفه عن السير لتبدأ محادثة صماء فيما بينهم

ارتعشت روحه بخوف فلا سكينه يمكنها إحتضان عينيه كون أكبر مخاوفه قد حدثت اتى الاعصار المنتظر لا شيء يردع سوء ما سيجري

هل هنا ستبدا البداية ام ستكون نهاية جميع الاحداث المقدرة

تنفس الهواء ليبخر كدر قلبه وشؤوم أفكاره يُبصر المنظر الغير مرغوب إليه بتسأل وشك مريب عانق معدته يترك عدستيه تراقب الهيئتان همس بما يُخيفه

"هل ماريا عادت ؟
هل أتت لتُعيد زوجي إليها ؟"

ينفي براسه لا ينوي تصديق ما يتلوه دماغه

"لا يمكنها أخذه هو زوجي ووالدك بتأكيد
ایثان لن يتخلى عن كلينا لأجل عشيقته ! لستُ على يقين من قراره بني لكن دعنا نصلي لكي لا يضعف أبيك فيعود لمن يهوى في العهد القديم متناسي رابطة عهدنا".

رغم انه لا يعترف بما يُريد بسبب أفراط عقله بتفكير الا ان الحقيقه تُشبه بزوغ الشمس لا تخفاء مهما حاول دفنها فقبر المشاعر لا يموت

ما يتسرب من شؤوم لروحه يثقله لطالما تصور عودة ماريا بالجانب المُظلم المخيف إليه لكن شعور هذا اليوم مختلف جدًا يحاول جاهدًا إلغاء مخاوفه بظنونه الحسنة، سيكثُر منه ربما

"ربما هو وهمًا فأنا سأحيا دون تواجده بقربي
تنهد كتنهيدات رياح في هذا اليوم المعتم يمنع بحيرة عينيه عن الفيضان يُعيد تذكير نفسه بما يعيشه فالتمرد بالعواطف مهلك

ليس حب ما يجمعنا بل علاقة بلا عنوان نحن فراغاً وحيد سينتهي بزمن ما فلا تبكي يا أنا"

فلا تبكي يا أنا المرءّ سينادي ذاته يوما ما لاننا حينما تخاطب أرواحنا سنمنحها القوة لتكمل مشوار هذه الحياة لما سنبخل عن تشجيع ذاتنا على الصمود لعل كلمة تحي دواخلنا الشاكيه دون مستمع

لا تحبس دموع عينيك حينما ترغب بالفرار أنت ستمنع حريتها بسجنها بجوف عينيك عادت الارواح تتلاقى كحال العيون المشتاقه
لذكريات

ETHANS || HF حيث تعيش القصص. اكتشف الآن