أبطال؟ نعم بالفعل

Part 1

تذكير 🥀: أنا مترجم لست المالك الأصلي.

Let's start ✨

.
.
.
اضغطوا النجمة⭐تحت
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.

__________________________
العثور على ما هو مفقود، واكتساب ما هو موجود 🥀
__________________________

.
.
.
.
.
.

إنكو كانت سعيدة للغاية.

حصل زوجها على ترقية جديدة قبل بضعة أشهر، لكن مفاجأة صغيرة جاءت بعد أسابيع قليلة فقط. بدأت تشعر بالتوعك في الصباح، والذي تحول إلى تقيؤ. لذا بدأ زوجها يقلق لدرجة أنه حجز لها موعدًا في ذلك اليوم واتصل بمكان عملها ليبلغهم أنها مريضة.

ما كانت تظنه مجرد إلتهاب معدة ربما إلتقطته من مطعم الرامن الذي تناولا فيه الطعام الليلة السابقة، تبين أنه أكثر من ذلك بكثير.

كانت حاملًا!

لم يستطع الطبيب إيقاف دموع الفرح التي إنهمرت من المرأة في الغرفة عند سماع الخبر السار. في وقت لاحق من ذلك اليوم، كان كل منها و زوجها يبكيان من الفرح لأنهما سيصبحان والدين قريبًا. كانا متحمسين للغاية. حتى أن هيساشي كان أكثر حماسًا منها، إذ بدأ فورًا في البحث عن ملابس وألعاب منذ تلك الليلة.

كانت عائدة للتو من المتجر لأنها أرادت شراء بعض البيض، والمعكرونة، والبصل الأخضر، وبعض المكونات الأخرى لتحضير العشاء الليلة. كانت تنوي تجربة وصفة رامن جديدة.

لكن حياتها تغيرت في تلك اللحظة عندما سمعت صوت بكاء خافت قادم من الزقاق. بدافع الفضول، ولكن بحذر أيضًا، نظرت حول زاوية الجدار الذي يؤدي إلى مدخل الزقاق لترى طفلًا يبكي.

طفل يبلغ من العمر حوالي 4 سنوات، يبكي بجانب بركة من الدماء. كان شعره أزرق شاحب يغطي وجهه وهو يبكي على الأرض.

شعرت إنكو بالقلق على الطفل، فتقدمت بحذر باتجاهه عبر الزقاق. كانت تأمل أن تستطيع فعل شيء لمساعدته. وضعت حاجياتها بهدوء بجانب حاوية القمامة القريبة منه.

"مرحبًا، هل أنت بخير؟ هل تحتاج إلى أي مساعدة؟" سألت بهدوء مع ابتسامة لطيفة.

تفاجأ الصبي بصوتها ونظر إليها، مما أعطاها فرصة لرؤية لون عينيه. عيناه الحمراوان كانتا تلمعان في الظلام.

"م-من أنت؟ ه-هل أنت بطلة؟" تمتم الصبي وهو ينظر إلى المرأة.

"اوه.. اسمي ميدوريا إنكو. وأنا لست بطلة، لكن ليس على الجميع أن يكونوا أبطالًا لإنقاذ شخص ما." ردت إنكو بابتسامة على وجهها قبل أن تسأل: "إذن، ما اسمك؟"